الله يرحم الحال يا ريـــــس

دردشة سريعة مع مدير إدارة في إحدى وزارات الدولة وأبدى امتعاضه وغضبه على رئيس أحد الأقسام الموجودة في إدارته ومن كيفية إدارة هذا القسم و كيف إن رئيس القسم شخص مسير والمشاكل تهل على ذلك القسم والحبيب مكبر راسه مرددا بأن الأمور عال العال و المدير مكملا حديثه إذا ماشلته من هالقسم بينخرب بيت إدارتنا على اللي حط الهيكل بالوزارة .

ربطت هذه القصة بمخيلتي على الوضع القائم بالديرة و كيف حكومة بهذا العدد الضخم من وزرائها و مستشارينها عاجزة على أن تدير بلد وسط وفرة مالية ورغبة حقيقية من الشعب بالإصلاح وتنمية البلد

و ربطت هذا الموضوع أيضا برئيس حكومة عاجز رسميا بشهادة الفيفا وإتحاد المقاولون العرب في محاسبة المخطئين و محاسبة أعضاء حكومته فهو بالكاد حصل على أعضاء تلك الحكومة

فمنذ 2006 ورئيسها يدخل البلد في أنفاق مظلمة وكل حبة صغيرة يدعها تكبر حتى تأتي صحافتنا المبجلة فتضخمها لتصبح حديث الشارع والسالفة الوحيدة في المقهى

بدأها بالدوائر الانتخابية ثم كملها بزيادة الرواتب وبعدها نرى الدواوين و مرورا على إسقاط القروض وختمها في المجلس السابق بقضيته الوهمية عدم التعاون إلى إن أوصلنا حاليا بدمار شامل ألعن من دمار طوكيوا و هيروشيما

قد يتحدث البعض عن الوزراء ودورهم في مجلسهم الموقر وهل فعلا يتحملون مايجري حاليا أم إنها من مسؤولية رئيسها وان تحدثنا عن الوزراء فمن هو المسؤول فعلا في إختيارهم

لا نريد أن نتحدث عن الحكومات السابقة فالحكومة الحالية حطمت كل

ما هو جميل وقبيح من تلك الحكومات وبالفعل قطتهم بحر

لنبدأ بصباح الخالد

فهو الوزير الحاصل على الدكتوراه الفخرية في المسكنة و الطيبة ولا يستطيع أن يدير أقسام فما بالك بوزارات

قد يحمله الكثيرون مسؤولية تردي الأوضاع الرياضية فهو لم يطبق القوانين الرياضية ولم يقم بحل مجالس الأندية المخالفة و المعارضة للقوانين الرياضية بحجة أن من يقف ورائها أبن عمه حامي حمى التكتل الرياضي

و إذا اتجهنا للشارع المقابل لهارديز فنرى وزير تجارتنا الذي يبرر ما حصل في بورصتنا بأنه غضب الهي جراء الربا والقمار والعياذ بالله على الرغم من حلم حكومته تحول الدولة كمركز مالي بالمنطقة

ما قدمته نموذجين جميلين من نماذج حكومتنا الحبوبة وهناك نماذج أخرى تنخر لها الأعين و تبكي لها الأمهات في المنفى

لكن ما يثلج صدرنا و صدور المحيط الهادي مرورا بالبحر الميت

هو استجواب نائبنا المرتقب أحمد المليفي الذي وأن أقتصر على بند واحد وهو الفشل في إدارة الأزمات لحصل على شهادة الايزو البرلمانية للإبداع في تقديم الاستجواب

نقولها وبالفم الملينان هم و كدر

روح يا بو أنس والقلب داعيلك