Saturday, April 23, 2011

مدعي الاعاقة وسلوى الجسار






جاء موظف إلى رئيس قسمه الجالس بمكتبه و حصل بينهم هذا النقاش

الموظف : هذا كتاب من هيئة المعاقين و أطلب فيه تخفيض ساعات العمل

رئيس القسم : من صجك ؟ شفيك ؟ ما أشوف فيك شي ؟

الموظف : فيني إعاقة بسيطة و الطلب موجود في الكتاب و من هيئة المعاقين ؟

رئيس القسم : عطني الكتاب أقراه ... وبعد أن قرأ الكتاب

رئيس القسم : مكتوب إن إعاقتك قصر نظر ! من صجك ولا تتغشمر ؟ أنا ألبس نظارة أقدر أطلع نفسك ؟

الموظف : أي الوضع سهالات بس حرك واسطتك

هذه القصة تختصر ما يحدث يوميا في بعض الجهات الحكومية من مدعي الإعاقة وتأتي هذه المخالفات القانونية بمباركة مدير الهيئة زوج الست

سبق و أن كتبت في المدونة رفضنا القاطع لتعيين زوج الست ليس لشخصه و إنما لعدم تخصصه في شؤون المعاقين و حاله حال الكثيرين ممن يأتوا إلى المناصب حسب أجواء و أهواء ممثليهم و وقوفهم بصف الحكومة

إن ما يفعله مدير الهيئة الآن ما هو إلا تسديد فاتورة إختياره في هذا المنصب ومن المعيب أن يقوم البعض بترديد ما تقوله سلوى الجسار و يقوله مدير الهيئة بأنهم يكافحون ضد مدعي الإعاقة

و لو فتحت الملفات التي فقط في عهد مدير الهيئة الآن لرأينا العجب ف عن أي إصلاح يرددون ؟

و لا نستغرب أن يأتي المهاجر عبداللطيف الدعيج و يكتب مقالة يوافق فيها على ما تفوهت به سلوى و زوجها بكفاحهم ضد مدعي الاعاقة

فكاتبنا العتيد يعتمد على ما يكتب في الصحافة من هنا و من هناك و لا يرى و لا يعايش واقعنا المرير

وإن كانت هناك تدخلات للنواب ... نريد أن يعلنوها على الملأ من هم هؤلاء النواب و ما هي تدخلاتهم ؟

و نتحداهم أن يعلنوا أسامي نواب التدخلات .. فأنا متأكد و لدي الأسامي فمن يتدخل و يتوسط هو بالأساس زميل سلوى بالدفاع عن سموه و بالاستذباح عن حكومته و إذا عندكم غير هالكلام قولوا

Monday, April 18, 2011

المجلس الأعلى لشؤون النوم بالبيت‏




منذ فترة ليست بقليلة تفاجئت بوجود جهاز ملحق بالامانة العامة لرئاسة الوزراء و يسمى بالمجلس الأعلى للمحافظات

و هذا الجهاز منذ إنشائه بالخش والدس أنتقل إليه مئات الموظفين و الموظفات بواسطة أشخاص مقربين من سمو رئيس مجلس الوزراء

و هذا الجهاز الذي لا نعرف ما هي إختصاصاته ولا هي أهدافه هو إستمرار لسياسة التنفيع و سياسة تضبيط المواقف السياسية

و لقد أستبشرت أخيرا بسؤال السيد العضو الصرعاوي الموجه أخيرا لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء لفتح الملف على مصراعيه و نبش المدفون فيه

إن أستمرار صرف الأموال و الرواتب على موظفين نايمين في البيت يدل على إستمرارية النهج السيئ الذي لا يزال يتعشش بفكر حكومتنا و فكر قادتها

قد نلام أحيانا على عقليتنا التأزيمية لكن بذمتكم هل ترضون إستمرار هذا العبث بالأموال العامة و بإستمرار التكسب الغير مشروع ؟


فهل هذا النهج الذي نتمناه من الحكومة أو على من يديرها ؟

حسبي الله و نعم الوكيل فهو الحسيب و هو الرقيب ولا نقول غير هذا الكلام

Sunday, April 3, 2011

ليش ما نبيه‏


يتسائل البعض حول أسباب عدم رغبة البعض في أن يتولى الشيخ ناصر المحمد رئاسة الوزراء من جديد

دعوني ألخص بعض ما أحمله من مساوئ حكومتنا

فمنذ تعيينه في عام ٢٠٠٦ و البلد في تردد في إتخاذ القرارات المهمة و المستقبلية

فرأينا بعض المشاريع تقر اليوم و تلغى غدا بناء على إعتراض من هنا وهناك ولا يفرق القرار بين الإعتراض الصحيح و الإعتراض المبني على المصلحة

رأينا سرقات تعدت ما كنا نسمع به من ألاف إلى ملايين ووصلت الى المليارات من الدنانير

رأينا الخوف من الإستجوابات والتردد في قبولها ويتبعها إستقالات جماعية لاذنب لها سوى إنها تتبع حكومات ناصر المحمد

ورأينا قبول فوري للإستجوابات بعد أن تم دهان سير بعض نواب المجلس

ورأينا بعض النواب بعد أن كان يملك محل تلفونات إلى أرصدة بالملاين و مزارع يسرح ويمرح بها الخيل

رأينا شيكات تدفع لنواب و يتم تجييرها على أنها صدقات وكفالة أيتام

رأينا إعتداء على نواب و على مواطنين لمجرد حضورهم ومشاركتهم ندوات

رأينا إعلام لا هدف له سوى التلميع للرئيس وضرب معارضينه رأينا إعلام يقسم الكويتيين ما بين داخل السور ومابين خارج السور

رأينا إعلام يبحث عن مثيري الفتن ثم يطالب بسحب جناسيهم

رأينا إعلام يخون فئة و يزايد على فئة بحجة المذاهب


رأينا حكومة تقر القوانين من المجلس ثم تتركها حبيسة الادراج

رأينا حكومة عاجزة عن تطبيق القوانين الرياضة و أدخلت الرياضة في مشاكل الإيقاف الدولي و حرمان شباب الكويت من المشاركات الدولية

رأينا حكومة عاجزة عن تقديم قانون يكشف الذمة المالية للقيادين والأعضاء و الوزراء


رأينا حكومة تعين المختارين و القيادين في الدولة بناء على التصويت لا على الكفاءة

رأينا حكومة توزع أراضي الدولة وبالمجان لينتفع من وقف معها ولتمتلئ أرصدته

رأينا حكومة تقف عاجزة عن توحيد الرواتب بنفس التخصصات و تشجع فئة على التظاهر

و تحارب الأخرى رأينا حكومة تسحل دكتور جامعي و تقتل نفس أخرى تحت التعذيب


رأينا حكومة تلاحق مدونين و تراقب ما يكتبون في المدونات و المواقع



رأينا حكومة تخرج متهميم إيرانيين بالمخدرات والاجهاض بحجة كتاب استرحام خالتهم الكويتية

رأينا حكومة يعجز جهازها أمن الدولة في القبض عليهم مقابل يقظة استخبارات الجيش

و متابعته لهم رأينا حكومة تقيل وزيرها قبل الصعود للمنصة و تفنيد محاور إستجوابه



رأينا حكومة تتواطئ مع رئيس المجلس و ترحل جلسات مجلسات الأمة ضاربة بعرض الحائط مواد الدستور التي تمنع الترحيل شهر إلا بناء على مرسوم أميري

رأينا حكومة تقف عاجزة عن محاربة غلاء الأسعار المصطنعة و عن محاربة الأغذية الفاسدة

وبناء على هذه المشاكل و هذه القضايا يرغب الشباب في أن يحلم نكررها يحلم أن يرى البلد تقودها حكومة غير حكومات ناصر المحمد و قرر الشباب بمخاطبة رئيس الدولة بناء على نص صريح من المادة ٤٥ من الدستور الكويتي والتي تنص على أن لكل فرد أن يخاطب السلطات العامة كتابة و بتوقيعه

إذا لماذا تحرمون الشباب من ممارسة حقهم الدستور بحجة أن هذا الطلب يتعارض مع صلاحيات سمو الأمير في حق التعيين ثم نتسائل كيف تمنعونا من الطلب و أنتم تعلنونها أشكره برغبتكم أن يتولى ناصر المحمد رئاسة الحكومة المقبلة فهل هذه المسألة حلال عليكم و حرام علينا


سمو الرئيس السابق ...يساورني الشك أحيانا هل أنا وغيري على خطأ ؟ وبسرعة أجد الاجابة عندما أتذكر من يقف معك من نواب و من قنوات مما يجعلني أتذرع إلى السماء خاشعا وشاكرا له على نعمة العقل ونعمة الثبات على الموقف