Sunday, March 20, 2011

السعـــودية راس الفتنة




بعد ندوة تجمع ثوابت السنة في ساحة التغيير إنتشرت الأقاويل و كثرت الشائعات على أن ما يحدث بالساحة السياسية و من تأزيم في السياسية المحلية ما هي إلا تدخلات سعودية لتكريس مبدأ سيئ عن الديموقراطية

و من يقرأ تصريح صالح عاشور اليوم سيدرك بأن المقولة أرادوا نشرها لتعم بين الناس ليصدقوها

نوه النائب صالح عاشور بمناسبة الحديث عن كوهين بتجمع أمس قائلا : أريد أن أعير انتباه الجميع بأن كوهين من يعطيكم التعليمات عن طريق ماسحي جوخه..كوهين من يريد السيطرة على القرار الخليجي ويسعى لالغاء الديمقراطيات فيها لكي لايثور شعبه..كوهين هو من يدعي الاسلام ويشرب الأنخاب مع بوش

مخطئ من يظن بأن هذه التصريحات ما هي إلا عابرة و كردة فعل بل على العكس هذه التصريحات و الأقاويل ما هي إلا تأكيد على أن ناصر المحمد مستعد لحرق الأرض من أجل الحفاظ على كرسي الرئاسة
فمن المخزي أن تنتقل الأحداث الطائفية من البحرين إلى الكويت و من المخزي والعار أيضا أن من ينشر هذه الفتنة هم مستشاري الشيخ ناصر المحمد


هل هذه بضاعتك يا سمو الرئيس ؟

و هل التذرع بالتدخلات الخارجية سيفيدك أم أنه سيكرس ضعف الحكومة بإدارة البلد ؟

لا يمكن لعاقل أن يقوم بتصديق هذه الأكاذيب و الإدعاءات التي يقوم بها فريق سمو الرئيس فما نعانيه اليوم أكبر من تلك الأقاويل و الشائعات فالضعف واضح و التردي أصبح نهجا من سمات هذه الحكومة و رئيسها


يا سمو الرئيس ... مستشارك حرق الكويت بالطائفية و سيحرق ما تبقى لنا من رصيد لدى دول الخليج

Monday, March 7, 2011

لماذا الجزع



كثر لغط دستوري حول مطالب تجمع ٨ مارس و أود أن أبين هنا بعض ما كتبه الدستور و ما سطرته المذكرة التفسيرية من شرح


نص المادة ٤٤ من الدستور

للأفراد حق الاجتماع دون حاجة لأذن أو إخطار سابق,

ولا يجوز لأحد من قوات الأمن حضور اجتماعاتهم الخاصة

والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها

القانون, علي أن تكون أغراض الاجتماع ووسائله سلمية ولا تنافي الآداب


شرح المذكرة التفسيرية للمادة المذكورة أعلاه

اما الاجتماعات العامة سواء كانت في صورتها المعتادة في مكان معين لذلك ، او اخذت صورة مواكب تسير في الطريق العام، او تجمعات يتلاقى فيها الناس في ميدان عام مثلا، فهذه على اختلاف صورها السابقة لا تكون الا - وفقا للشروط والاوضاع التي يبينها القانون -، وبشرط - أن تكون اغراض الاجتماع (او الموكب او التجمع ) ووسائله سليمة ولا تنافي الاداب -. وتحديد المعنى الدقيق للاجتماع العام والمعيار الذي يفرق بينه وبين الاجتماع الخاص، امر يبينه بالتفصيل اللازم القانون الذي يصدر بهذا الخصوص


إذا مسألة خروج مجموعة من الشباب و تظاهرهم حول مطلب استقالة الحكومة هو مطلب محق في ذلك وفق ما أقره القانون حتى لو لم يكن هناك قانون ينظم الاجتماعات العامة و إن كان البعض يعيب المشرع عدم التفرغ لاقرار ينظم هذا القانون فهو إن كان يعيب المشرع فهو يعيب الحكومات المتعاقبةأيضا لعدم تقدمها بقانون واضح يضمن الاستقرار والأمن للمتظاهرين فهي من تملك جيش من المستشارين والخبراء تستطيع بأن تتقدم بالقانون الذي تريديه متى ما رأت ذلك و أن لا يترك الأمر فقط للمشرع

أما عن بعض مطالبات التجمع فهي لابد أن تتوحد بمطلب واحد وهي استقالة الحكومة ففسادها الاداري و المالي و تضييقها على الحريات و التعدي على كرامات المواطنين و تعطيلها للخطط و البرامج لا يمكن أن يختلف عليه إثنان


أما الطرف الآخر المعارض للتجمع و هو محق أيضا بإن تحقيق تلك المطالب يجب أن يكون داخل البرلمان وليس خارجه

هذا صحيح إن كانت تلك المطالبة من قبل النواب لا من قبل الأمة فهي حسب ما أقره الدستور هي مصدر السلطات جميعا

و لقد فقدت الأمة ثقتها بالبرلمان و بأعضائها الحاليين بعد أن تبين حجم التعيينات المقرة من قبل مجلس الوزراء أخيرا و ما هذه التعيينات إلا تسديد لفواتير الاستجواب الأخير لرئيس مجلس الوزراء و لا يمكن أن ينصلح حال البلد إلا عندما يتم التعيين وفق الكفاءة والقدرة لا وفق نائب صوت معانا


و البعض أيضا يعيب على التجمع بأنه تدخل بصلاحيات سمو الأمير حسب نص المادة ٥٦ من الدستور
يعين الأمير رئيس مجلس الوزراء, بعد المشاورات التقليدية

ويعفيه من منصبه، كما يعين الوزراء ويعفيهم من مناصبهم بناء على ترشيح

رئيس مجلس الوزراء، ويكون تعيين الوزراء من أعضاء مجلس الأمة ومن

غيرهم، ولا يزيد عدد الوزراء جميعا على ثلث عدد أعضاء مجلس الأمة

و هذا كلام جميل لكنه أيضا يجب أن يفهم البعض بأن مطالب الشباب تتمركز حول استقالة الحكومة الحالية و مسألة من يخلف ناصر المحمد و من سيضع مكانه فهذا الحق هو حق خاص لصاحب السمو لا ينازعه أحد و إن شطح البعض و قال يجب أن تكون شعبية فهذا مطلب و ليس ملزم في جميع الأحوال وبالإمكان تجاهله


إذا فالدستور بأجمله ينظم حياتنا فلماذا الجزع ؟؟؟

Saturday, March 5, 2011

تجمع ٣/٨






الكثير من الاخوة يسألني عن الموقف الشخصي لتجمع ٣/٨ وهل أنا مؤيد له أم لا ؟

قبل الاجابة على هذا التساؤل يجب أن نبحث عن الاسباب الخاصة التي دعت الشباب للتجمع

بعد عبور الرئيس جلسة عدم التعاون أصاب الكثير من الشباب حالة من الاحباط بإعتبار ان الحكومة مسؤولة عما يحدث من البلد من انتشار للفساد الاداري و المالي و من الموجة الجديدة في التضييق على الحريات

الاحباط ازداد اكثر بعد لعبة ترحيل جلسات شهر فبراير و وجد الكثير ضالته بتحرك شبابي يدعوا الى اسقاط ناصر المحمد و بدأ مرحلة جديدة برئيس جديد و نهج جديد

هذا التحرك يأتي و يتوافق مع ما أقره الدستور و بالمادة ٣٦ من الدستور و أن لكل فرد له الحرية في التعبير

هناك آراء تختلف جدا مع ما توجه إليه الشباب بإعتبار ان التظاهر غير مجدي لوجود مجلس أمة منتخب و هذا غير صحيح إطلاقا و يتنافى مع أبجديات الديموقراطية فوجود المجلس لا يعني مصادرة رأي الامة ، و الكثير من الدول الأعرق ديموقراطيا يتظاهرون حول العديد من القوانين

فمن حق الشباب أن يتظاهر و أن يعبر عن رأيه سواء أختلفنا معه أم نتفق

أما عن رأيي الشخصي : ف أنا متفق تماما مع تحركات الشباب و أتمنى أن تكون بعيده تماما عن النواب فإستمرار الشيخ ناصر المحمد بقيادته للحكومة قد يؤدي الى مزيد من التراجع و مزيد من الفساد

أما حالة الربط بين الكويت و بين ما يحدث في الدول الأخرى ما هو إلا عبث و خلط للاوراق

نعم نتظاهر و غيرنا أيضا يتظاهر ف هم يتظاهرون لاسقاط النظام و نحن نتظاهر وفق ما اقره النظام من دستور و قانون