فبالرغم من أحداث محافظة الجهراء و حالة الانفلات الأمني وانزعاج الأهالي و الطلبة من تعطيل الكهرباء على محافظة كاملة بحجة عدم الصيانة ، شلون عدم صيانة ! مادري ؟ فالدولة تدفع الملايين بل المليارات على البنية التحتية لكل المحافظات بما فيها الجهراء الا انها لا تجدي ولا تنفع للناس بل انها تذهب الى حسابات حرامية البلد ومن المؤسف حقا الا نشاهد الحكومة تجتمع من اجل تلك الكارثة وتبحث عن الحلول الكاملة ولتحاسب من تقاعس ومن دنس بالعقود المغشوشه ومن تجاهل أعماله بالمتابعة ومن تغاضى عن المحاسبة
وفي المقابل ويا لتعاسة القدر أن نشاهد الحكومة بكامل أعظائها بل البهجة على وجوههم وعلى محياهم في معرض السيارات الكلاسيكية وكأننا في بلد الفرفشة وبلد تشجيع الهوايات بل أنني أنصدمت حقيقةً من وجود هذا الكم من المسؤولين والا مسؤولين على تلك الزيارة وحالة النفاق والانشكاح من تلك التظاهرة وكأننا ولدنا بحلبة السيارات وأن ولد خالتنا شوماخر
كيف لا أعاني من الأحباط وأنا أرى على سبيل المثال وزير الاشغال بجانبه وزير التجارة وهم يطقطقون طبلون السيارة ويتفحصون قزوزاتها
كيف لا أعاني من أحباط و أنا أرى وزير خارجيتنا الفلته وسعادته تملأ محياه وهو يصرح للقبس بأن الكويت سوت اللي عليها وطلبت أرض لبناء مستشفى في البصرة لنتسائل إحنا شكو فيهم ؟ وشدخلنا بتنمية الدول الثانية ؟ طيب العراقيين ماعطوك الأرض تصرح وتشتكي ليش ؟ وليش الاستذباح عليها ؟
على شنو مستانس و نحن نعاني من مستشفياتنا ومراكزنا الصحية
على شنو تستانس وأنت بكلامك تجرح أهالي الشهداء والأسرى المفقودين من أبناء بلدك
على شنو تستانس ونحن من غدر بنا وتشتت أهالينا وتفرقنا سبعة أشهر
كيف بالله عليكم أن أفرح وأن أكتب وأنا أرى هذا الاحباط