تذكرون ... الله لايغير علينا

في السابق تعود الآباء والأجداد على كلمة الله لايغير علينا
ومرت الأيام وتبدلت الكلمات والألحان
فماذا نقول الآن
؟؟؟
كويت اليوم هل هي كويت الأمس
ما الذي أختلف
وبيد من اختلفت
هل نحن بحاجة فعلا إلى الإصلاح
ومن بيصلح من
ومن الذي سيصلح
هل هم أعضاء حكومتنا الموقرة
أم مجلسنا العتيد
هل نتوشم برئيس حكومتنا الخير
وهل نتوشم برجل طلب الوقت لإصلاح الوضع وهاهو
يدور على البلدان من آسيا مرورا بأمريكا
ولندن وبعدها محطته المفضلة سويسرا
و هل شوارسكوف حرب التحرير هو من سيشرع القوانين

عيل شنو الحل ؟
يعتقد الكثير أن ضخ الأموال لتحسين أوضاع الوزارات
هو تهرب من الواقع الحتمي وهو الخصخصة
وإن كان البعض يخاف من هذه الكلمة
فعلى الوزرات تخصيص بعض خدماتها
هناك بعض الخدمات تشكل عبئا ثقيلا للوزارة
فما المانع من تخصيص الفحص الفني للسيارات
وما المانع من تخصيص الكشف الطبي للخدم وللعمالة
وغيرهم الكثير من الخدمات البسيطة

----------------

من يرى وزير الداخلية وهو يتجول على الحدود
يشعر بالأسى والحزن فالداخلية هي المسئولة
عن الأمن الداخلي وليس الخارجي
يجب عليها أن تبادر إلى تسليم الحدود إلى الجيش
اللي قاعدين بالمكاتب وشرب الشاي ومشاهدة البورصة
في السابق ماني قايل بالثمانينات بل بالتسعينات
الصحف الخمس كانت تحتوي على نصف صفحة
من الحوادث والجرائم أما الآن
والله 4 صفحات ماقامت تكفيهم
هناك خلل كبير في حفظ الأمن لنرى أبسط الأمثلة
عند المساجد و بوقت الخروج من الصلاة
نشوف أن الحرامية شطبوا على الأولي والتالي
ومالك إلا الرجعة بخفي حنين

والحل لا يحتاج إلى خبراء عسكرين مثل صاحبنا إياه
اللي ترك الجيش بوقت المعركة وراح للسعودية
ولا يحتاج لحلوله العبقرية مثل اعتزال المحمد والسعدون والخرافي

الحل بيد ناس ودها تشتغل وتبتعد عن الخرابيط

---------------

وزارة الشؤون تصرح بأنها ترغب في تقليل أعداد
العمالة الوافدة والموجودة بالهبل عندنا
طيب عندنا الحل
أغلب الجمعيات إذا مو كلها تقوم بتعيين
الباشوات في جميع وظائف الجمعيات التعاونية
طيب ليش ما تطلب من مجلس الأمة ومن اللجنة
التشريعية بالذات استثناء تلك الجمعيات من تعيين الطلبة
ومن تعيين الكويتيين الموظفين وخاصة في الفترة المسائية

وبذلك تحقق أهداف كثيرة

بس تهقون يسوونها