من يجرؤ على الكلام؟... من يجرؤ على النشر؟

نحن نعرف أن للمال سطوته وغروره وسلطته. ولذلك، لا يمكننا أن نستنكر أو نلوم عندما نرصد بكثير من القلق والألم كيف يؤدي «احتكار الورق» إلى تكميم القلم، فمن يجرؤ على النشر؟ من يجرؤ على الكلام؟

الفقرة أعلاه مقتبسة من افتتاحية جريدة الجريدة ردا على تصريح المجموعة إياه ، لن أزيد على الموضوع ولكن تلك الكلمات المختارة من الجريدة قد أصابت الجرح وتلامست ما نعانيه من سطوة تلك المجموعة على مقتدرات البلد .

و شاءت الصدف أن يصدر تصريح

وبنفس اليوم لرجل المجموعة الأول

المنتقد الأول لشخص مدير البورصة ومعللا سبب الهبوط بقرارات البورصة الأخيرة وتناسى الأخ بأن المدير ليس سوى شخص واحد فقط موجود باللجان المتعددة للسوق وأغلب أعضائها من غرفة التجارة ، الأعضاء ما عندهم رأي ، بيدهم الأغلبية ويملكون الحل .. وغير هالكلام ضحك على الذقون ، وضحك علينا ككويتيين .

قبل الختام وفي ظل نقص السيولة بالسوق يطلع لنا بشي يغث

الخرافي: ضخ ملياري دولار في مشروعين جديدين في مصر

مثل عراقي : من وين ما أسدك ياجعب تنطي هوا

هذا المثل ينطبق على البورصة