Friday, December 10, 2010

حكومة المطــــاعة‏




سأترك جميع أحداث الاسبوع الماضي و الاسبوع الحالي و سأركز فقط على ما حدث في ندوة النائب جمعان الحربش و ماحدث بها من تطورات


تواجدت في الندوة و سمعت ما دار بها من أحاديث و شاهدت القمع و الهمجية في التعامل لكن تعالوا لنفسر الأمور على حقيقتها لا كبيان وزارة البعث


الأمور واضحه جدا لمن حضر الندوة بأن النية مبيتة لحصول أمر مـا و هناك أوامر عليا للضرب و التخويف وهذا ما قاله أشكره الشمالي من خلال الميكروفون


إذا ما مشيتوا بتشوفون شي ما شفتوه


و ما هي الا دقائق معدودة إلا و قد شاهدنا اللي وعدنا به سعادة اللواء من ضرب و إهانة و إذلال


على الطرف الآخر هناك من هلل و بارك الخطوات و بئس العقل و التفكير


فمنهم من دندن على الهيبة و منهم من قال زين يصير فيهم إلي ما أسمعوا كلام الأمير و منهم من يقول اللي قاعد يصير مو ديموقراطية


كل ما يقال هو إفتراء و ضحك على الذقون فموضوع الهيبة لا يأتي بالطق و الضرب و إهانة الأمة فهي مصدر السلطات لكنها تأتي بالقيادة السليمة للحكومة و وزرائها و محاسبة نفسها بنفسها و هذا ما نشاهده بأعرق الدول و كيفية احترامهم للشعب في مظاهراتهم

نأتي على من يتقول بأن ما يجرى لا يمس الديموقراطية ولا الدستور و لا أدرى من أين أتوا بهذه العقلية الفذة


فالمادة 44 من الدستور تقول

للافراد حق الاجتماع دون حاجة لإذن او اخطار سابق، ولا يجوز لاحد من قوات الامن حضور اجتماعاتهم الخاصة والاجتماعات العامة والمواكب والتجمعات مباحة وفقا للشروط والاوضاع التي يبينها القانون، على ان تكون اغراض الاجتماع ووسائله سليمة ولا تنافي الاداب


إذاً المادة صريحة و واضحة و كل القوانين التي أقرت و التي تتذرع بها الداخلية ما هي إلا قوانين مخالفة للدستور و أقرت إبان حل مجلس الأمة و تعليق الدستور


الندوة لم تخالف توجيهات صاحب السمو بل أقيمت داخل الديوانية وأزيلت الميكروفونات و الشاشات الخارجية قبل أن تحضر القوات و الشرطة


أما الكلام والبهرجة عن المخالفة وتحدى القانون ما هي إلا ذريعة لبلطجة ضباط الداخلية و وزيرهم صاحب المقولة الشهيرة حطبة الدامة


و أخيرا وليس آخرا مع حكومة ناصر المحمد وبيانات الكذب و بيانات حزب البعث و الدجــل

نأتي لأولهم و هو اللواء الدوسوي فحديثه كارثي بمعنى الكلمة نقتبس منه الآتي

عملنا تنظيم لمداخل المنطقة + لم نمنع أحد من حضور الندوة + لم تسل أي نقطة دم + تهديد مبطن في حال عودة سيناريو دواووين الأثنين


يا سعادة البيه أي تنظيم و أي ترتيب الذي تتحدث عنه فرجال المرور أقاموا النقاط التفتيشية لمنع من يسكن خارج قطعة جمعان الحربش من الدخول و منع عادل الصرعاوي خير شاهد على ذلك و سالفة مافي ولا نقطة دم فيبدو بأنك إلى الآن تعيش بزمن الراديو و زمن البشتخته و لم تشاهد تقارير المستشفيات و التي ستتطلع عليها بإذن الله عندما يتم جرجرتك إلى النيابة العامة و أما تهديدك لسالفة دواووين الأثنين فأحب أن أبشرك بأن لا حضرتك ولا حضرة حطبة الدامة يقدرون يمنعون الأمة من عودة تلك الأجواء في حال تم تعطيل العمل بالدستور


نأتي إلى الثاني و هو البلوة المقشرة اللواء الشمالي صاحب التهديد و الوعيد


فيقول لا فض فوه بأن الشرارة بدأت عندما تم حذف قناني المياه و طفايات الزجاير على القوات وللأمانة أول مرة أشاهد ديوانية نائب إسلامي فيها طفايات زجاير و أنا كنت متواجد فلم أشاهد لا بطول ماي ولا بطول فيمتو تحذف بل شاهدت جموع بشرية تضرب و ترهب و تهان في بلدها


أما الأخير فهو العقيد النجار الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه كصفحة سوداء و مقابلة للصفحة البيضاء للعم جاسم القطامي و الشهيد يوسف المشاري و يا لسخرية القدر كم هي ظالمة عندما نقارن تلك الرجال بالنجار و الشمالي


حيث يقول لا فض فوه أيضا بأن لم يكن هناك ضرب بل كل العملية بأن هناك تدافه و سقوط من على الأرصفة و سأترك لكم الصور تتحدث عن مصداقية هذا الرجل















ملاحظة أخيرة لمن يسأل عن معنى المطاعة : هناك توجه حكومي لإلغاء زيارة حديقة الحيوان والمتحف الوطني للطلبة و الطالبات و سيتم إستبداله بزيارة إلى معسكر القوات الخاصة و مشاهدة عمالقة القوات الخاصة أمثال العقيد النجار و البطل الهمام عبدالله سفاح الملا و التعلم منهم فنون الضرب بالمطاعة




7 comments:

الراية said...

بصراحه هالني ما شفته امس من جذب علني ووقاحه من قيادات يفترض فيها شوية صدق وامانه والله عيب

sa5er said...

يا الغالي فيه ناس تمادت !
وحاطين في بالهم انه "كل مرة تسلم الجرة"
والي يخالف كلمة الامير ، شنسويلة ؟
نطقّه ولا نكلمة ؟
طبعاً نكلمة بالهداوة .. واذا عطيناه ربع ساعه واكثر ، وماكو فايدة بل زاد الطين بلّة وجلس امام الملئ و (يعاند) شنسوي ؟
أكيد نجهّز الخيزرانه عشان "أبوه العود" معصّب !

فهمتوا ياللي تتحدثّون بلسان الدستور ؟
انا من يوم شفت مدونتك من فوق وانت حاط صورة رئيس المجلس ناصر المحمد وتقول نستحق الافضل .. غسلت ايدي وقلت ماكو فايده أعلّق على بوست ينادي بإسم الدستور ولا يسمع كلام أبوه "الرمز" - المُفدّى !

ياخوي .. العين الحارة - ساعات- تفيد ، أحسن من انك تشوف دولة داخل دولة ونتذابح .. لازم (( الهيبة )) تفرض نفسها .. مو كما حصل بندوة السعدون 200 يطقون 1 !!

فهذي "نغزة" بس المرة اليايه "قفا" ..!
والسلام عليكم .

Anonymous said...

لا حول ولا قوة الا بالله
مع الاسف ان يتم تبرير العنف مع وجود فرصه لتفريق الجموع دون استخدام المطاعه
المؤتمر الصحفي لوزارة الداخليه أفردت له بوست كامل
وغاب عن الفكر ان ماشجع صدام ليس الدواوين ولكن الوسائل التي تم استخدامها لمواجهتها
وعذرا على الاطاله

استخدموا عقلكم said...

استخدموا عقلكم يقول...
انا ضابط من الحرس الوطني
متقاعد
انا لم احضر الندوه
""""""""""
اشهد ان القوات الخاصه لم تضرب
اي واحد من المتجمهرون بالعصى

ومتاكد ..وماحصل من جروح فعلا تساقط

ليشششششششششش ؟

لان لو اصابة العصى اي من المتجمهرون ...بنصف قوة العسكري وليس بقوته الكامله...وفي اي مكان من جسم المتظاهر
لا حظ اي مكان الرجل او اليد او الكتف او الظهر
لسقط على الارض وانكسر اي عظم يصاب في جسده ...ويتم بعد الكسر يصرخ من الالم ولا يستطيع حتى الكلام من شدة الم الكسر

لان ..التدريبات التي كنا نقوم بها
كانت الضربه فنيه تكسر ركب الحمار والحصان
وهذا للعلم
وانا اشاهد القوات الخاصه ..طبقوا عملية الانقضاض بحرفنه الله يحفظهم
ولم يفقدوا اعصابهم الله يهنئ الكويت بهم ...وهذي شهاده مني امام الله
الله يهدي الجميع

haifa said...

تحياتي لك على موقفك الحقاني والحمدلله على سلامتك

هالمصيبة كشفت معادن وايد ناس كانوا مسوين روحهم اهل مباديء ومساواة وديمقراطية وطلعوا بطيخ!!! امراضهم وعقدهم طفت على السطح وخلتهم يهللون مع الضرب ويستبشرون بالقمع!!

Qanoonya~6moo7a said...

كم هو مؤسف الشرفاء
يضربون و تمتهن كرامتهم و يلفق
لهم التهم كي يسجنوا
بينما يترك المفسدون

و ما حدث للدكتور المحترم الحر عبيد الوسمي
أمر لا يمكن السكوت عنه و لابد من محاسبة
الحكومة على ما حدث يوم الأربعاء الفائت و ذلك للتعدي على كرامات المواطنين و حرمة المسكن الذي نص عليها الدستور صراحةً

بايعقوب باعشن said...

أنا من حضرموت واذهلتني هذه الصور إذ لم أتصور ان الكويت بلد الحرية يصل القمع بهذا الشكل