عاش عصر الازدهار‏

إستكـــمالا للبوست السابق شيلمهن نكتب اليوم الجزء الثاني من مراحل الفساد وهي مرحلة إفساد الضمــائر

فحكومة ناصر المحمد قصر الله في عمرها إستخدمت الأموال العامة وبطريقة الغـــراف أي أغرف كما تشاء من أجل
تحقيق مكاسب سياسة دون النظر لما تترتب عليها الأمور

و لم يقتصر الأمـــر على توزيع الهبات والثروات والمناصب للنواب والمتنفذين بل كبرت وتوسعت لتشمل الصحفين والمحسوبين عليهم فنشاهد صورهم كل سنة وهم يتجولون العالم من افريقيا إلى شرق آسيا ومن أوروبا إلى أمريكا الجنوبية وفي العام القادم جولة جديدة إلى جزر الأباطور

سنترك موضوع الصحفيين وسفراتهم إلى أن يصدر تقرير ديوان المحاسبة في هذا الشأن و سنتفرغ إلى توزيع الممارسات لا المناقصات على بعض النواب المحسوبين عليهم

فمثلا لدينا نائب لا حس له ولا خبر في دائرته بل طــُــرد من ندوة الأندس وهي بالمناسبة دائرته الانتخابية شر طردة ولأنه وجهه مغسول بمرق كما يقال عنه ، أصر أن يظهر للناس وأسألوا الوشيحي ، عموما لم يهمنا ظهوره بل يهمنا ما يفعله بالخفاء

فالحبيب وبالأمس القريب حصل على ممارسة بالتلفون وليس بجريدة كويت اليوم وهذه الممارسة الجميلة عبارة عن توفير ألف راس آسيوي مع احترامنا الكامل لهم نظير مليون دينار كويتي أي كل راس بألف دينار و توزيعهم بالوزارة كعمالة تنظيف

يبدو بأن أبو الشباب يريد أن يسترزق كما أسترزق غيره في عهد ناصر المحمد


ولم يقتصر الأمر عند الأخ اللطيف بل هناك نائب جديد على الساحة السياسية تم تحويل مبلغ له بقيمة 260 ألف دينار وتحديدا في تاريخ 28 /4 / 2010 أي بعد استجواب وزير الاعلام ويبدو بأن العملية كانت تحت الحساب يعني أنتظروا الدفعات الباقية

و عــــاش عصر الازدهــــار

أما نحن فأنا والأخ فريج سعود سنعمل كما يعمل أخينا في هذا الفيديو