الله حسيبك

على أنغـــام الأخبار والصحف النظيفة تأتينا تفاصيل مؤتمر سموه الصحفي و كم أتمنى من سموه أن يجيب عن الاسئلة التي يتلقاها لا أن يطق رصيف كما حدث مع سؤال السياحة والارهاب

وأتمنى من سموه أن يجيبنا نحن الشباب عن الفرق بينه وبين ممن سبقوه بخصوص الحريات

وأتمنى من سموه أن يفهمنا ماذا يقصد المرحوم أحمد الربعي عندما تحدث في قناة الجزيرة وقال

من حقي كمواطن كويتي أن أنتقد النظام وأذهب لارتاح في البيت دون ملاحقة من أحد

سمو الرئيس هل سمعت يوما أن العـــم أحمد السعدون قد رفع قضايا على أحد

سمو الرئيس هل سمعت أو شاهدت بماذا وصفوه أو بماذا تكلموا عنه وكتبوا عنه

سمو الرئيس أعــلم بأنه من حقــك الاحتفال و توزيع الكيك لأصحابك بذات اليوم الذي سجن فيه خالد

و من حقنا نحن أيضا أن نفرح لأنك أستطعت أن تثبت للجميع بأنك لاتستحق أن تكون حاكم الكويت المستقبلي


سمو الرئيس لن أجاملك كما جاملك ممن أنتفخت أرصدتهم


أنت أستندت إلى قانون الجزاء وخصوصا المادتين 209 والمادة 210


المادة 209

كل من اسند لشخص ، في مكان عام او على مسمع او مرأى من شخص آخر غير المجني عليه ، واقعة تستوجب عقاب من تنسب اليه او تؤذي سمعته ، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبغرامة لا تجاوز الفي روبية او باحدى هاتين العقوبتين


المادة 210

كل من صدر منه ، في مكان عام او على مسمع او مرأى من شخص آخر غير المجني عليه ، سب لشخص آخر على نحو يخدش شرف هذا الشخص او اعتباره ، دون ان يشتمل هذا السب على اسناد واقعة معينة له ، يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة واحدة بغرامة لا تجاوز الف روبية او باحدى هاتين العقوبتين


و من حقك أن تستند عليها فمن أفسد الضمائر بالشيكات ومن أفسد البلد بفتح العلاج بالخارج على مصراعيه يدرك تماما بأن لا مشكله لديه بطلب الحبس لكل من يعارضه وينتقده حتى لو كان النقد جارح


سمو الرئيس هل تعلم بأن المذكرة التفسيرية للدستور الكويتي قد نصت وبشكل واضح في المادة 99

بأن السؤال البرلماني لا يتجاوز معنى الاستفهام إلى معنى التجريح أو النقد وإلا أصبح أستجوابا


إذا الدستور الذي أقسمت عليه يقر بمعنى التجريح لمن يتولى المناصب التنفيذية


والدستور يا سمو الرئيس بعد أربعين سنة يقول لك وبصريح العبارة

اذا ماتقدر تتحمل النقد
فأستـــرح وريحنا معاك

ملاحظة خارج السطر : الأخ أحمد العبدالله أعاد الاسطوانة المشروخة وإحنا نقوله للمرة الألف إذا أستطعت أن تراقب وزارتك وتنظفها من بلاويها تعال راقب المدونات - يا الكلاسيكي