Thursday, February 25, 2010

يما لا تبجين اذا يابوا خبر موتي‏















بعد 49 عــام من الاستقلال وبعد 20 سنة من تحرير بلدنا من الغزو العراقي الغاشم أكثر ما يألمنى هو حصر عملية الغزو بإسم الغزو الصدامي و إلغاء تسمية دول الضد وهي دول حكوماتها وبعض شعوبها جاحدة وناكرة للجميل

سنبقى نحن أبناء الجيل الذي عايش تلك الأيام السودة الاستمرار بإطلاق مسمى دول الضد واطلاق كلمة الغزو العراقي وليس الصدامي شاء من شاء وأبى من أبى


المسألة ليست مسألة عناد ودمـــاغ ناشفة بل هي رد الجميل لمن ضحي بحياته في سبيل الكويت والدفاع عن شرعيتها


ولنا قصة واحدة من قصص المقاومة تكفينا من الأيام لنستفيد منها ولنتخذ منها العبر ألا وهي قصة بيت القرين ، وسأنقلها لكم كما كتبت في (كونا)عن طريق الأخ حازم جابر صالح الذي كان شاهد عيان على ماحدث ويعتبر أحد الناجين من 12 الذين نجوا من قصف بيت العــز والكرامة




في 24 فبراير 1991 ومع قرب الهجوم البري لقوات التحالف انقطعت الكهرباء في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وكنا نستعد للانتقال الى الخط الساحلي للفحيحيل والفنطاس اذ كانت هناك معلومات عن قرب حدوث انزال بحري بالتنسيق بين مجموعتين للمقاومة هما مجموعة المسيلة ومجموعة غرب الفنطاس وقال صالح انه في الساعة الثامنة من صباح ذلك اليوم بدأت القوات العراقية باعتقال شباب الكويت من المنازل لاستخدامهم كدروع بشرية واسرى حرب

وحين اعلن عن الهجوم البري كانت الفرحة كبيرة فجاء اليوم الذي نؤدي فيه الدور في كشف مواقع العدو واماكن تمركزهم من اجل تسهيل عمليات الهجوم البري ومهاجمة القوات العراقية التي بدأت بالانسحاب واضاف ان الاتفاق هو ان نرتدي زيا خاصا بالمقاومة كتب عليه من الامام مجموعة المسيلة ومن الخلف قوة الكويت
حتى تستطيع قوات التحالف تمييزنا وخلال هذه الاثناء وصلت سيارة استخبارات عراقية كانت تجوب المنطقة بحثا عن الشباب الكويتي يتبعها حافلة صغيرة بها عدد من الجنود وأوضح ان السيارة توقفت امام منزل القيادة في القرين وهو بيت الشهيد بدر ناصر العيدان وترجل احد الجنود العراقيين وطرق الباب فلم يستجب له احد فأمر الضابط احد الجنود بالقفز من فوق سور المنزل


واشار الى انه خلال هذه الاثناء كان قائد المجموعة سيد هادي العلوي يراقب المنزل من الداخل فادرك العراقيون ان البيت يؤوي مجموعة من الشباب الكويتي فتم محاصرة البيت حتى الساعة الثانية ظهرا فكنا في موقف حرج فاما الاستسلام والرضوخ للاسر والاعدام او الدفاع عن الوطن وقال ان هادي بادر باطلاق النار على الجندي العراقي واستمر تبادل اطلاق النار من الساعة الثانية الى الساعة السادسة مساء

وخلال هذه الاثناء استعان الجنود العراقيون بالدبابات والمدفعية وقوات الحرس الجمهوري فتم محاصرة المنزل من جميع الاتجاهات واضاف ان هادي طلب من المقاومين التوزع في جميع انحاء المنزل والمنازل المجاورة لتشتيت وتفريق قوة العدو وخلال هذه الساعات كانت تنهمر علينا قذائف من المدافع والدبابات في حين كنا نستخدم سلاحا خفيفا مقارنة بسلاح وتجهيزات الجيش العراقي


وأضاف ان المعركة انتهت باستشهاد قائد المجموعة هادي ويوسف خضير علي وعامر فرج العنزي واسر بقية افرادها
وهم جاسم محمد علي ومبارك علي صفر وابراهيم علي صفر وعبدالله عبدالنبي مندني وخليل خيرالله البلوشي وخالد احمد الكندري وحسين علي رضا ومحمد عثمان الشايع وبدر ناصر العيدان حيث تم اعدامهم في مخفر صباح السالم والقيت جثثهم في منطقة قسائم القرين وعن الناجين من المعركة قال صالح ان الله اختار الشهادة لـ12 مقاوما وكتب النجاة لمن تمكن من الخروج الى المنازل المجاورة في الساعات الاولى من المعركة او الذين لم يتمكن الغزاة من العثور عليهم بين حطام المنزل بسبب الظلام الدامس لانقطاع التيار الكهربائي


وأشار الى ان الناجين اضافة اليه هم سامي سيد هادي العلوي ومحمد يوسف كريم وجمال ابراهيم البناي وطلال سلطان الهزاع ومشعل المطيري وبدر السويدان واحمد جابر صالح. وافاد بان مجموع اعضاء مجموعة المسيلة (قوة الكويت) كان يبلغ 31 فردا


ربنا تقبل شهادة شهدائنا الأبـــرار

وأرحمـــهم يا غفـــور يا رحـــيم


















رحـــم الله الملك فهد و مواقفه لا يمكن أن تنسى

وشكرا لكل من وقف معنا وبالأخـــص
دول الخليج العربي
مصر
سوريا
الولايات المتحدة
بريطانيا

24 comments:

بو ذياب said...

الله يرحمهم جميعا
والله يعين الناس اللي فقدوا عزيز بذيج الايام

مَـــــعْــــمَــــعَـــــه said...

الله يرحم شهدانا ويرحم الشيخ جابر والشيخ سعد بطل التحرير برحمته

جبريت said...

الله يرحمهم برحمته وهذا الغزو الصدامي ما اعرفه الي اعرفه غزو عراقي فلم يدخل على الكويت مليونين جندي مشاة اسمهم صدام حتى يلقب بالغزو الصدامي بل دخل مليونين جندي مشاة عراقيين الجنسيه ومن العراق نازحين فهو والله غزو عراقي على الكويت

bo bader said...

رحمة الله على شهداء الكويت الأبطال .

أبي بس الحكومة تتمعن في أسماءهم وتعرف الكويتيين شلون يجمعهم حب الوطن .

مو حكومتنا الحين اللي مع الأسف الشديد تتفنن بتفريقنا .

الهم ارحمهم برحمتك واجعلهم في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء .

تحياتي

حفــيد جـدي said...

69 سنه مضت على الاجتياح الالماني لفرنسا..وانتهت الحرب واصبحت الدول الاوروبيه وحده واحده بلا حدود لكن لازال الفرنسيون يذكرون ذلك بالاحتلال الالماني..ليس الهتلري ولا حتى النازي..لم يزيفوا تاريخهم او يسيؤا لوطنهم وشهدائهم بتعليق احتلالهم على شماعه شخص واحد...
ونحن هنا في الكويت وبعد بضع سنوات الغيت كلمت الغزو العراقي الغاشم واستبدلت بالصدامي...لماذا؟ هل هو بسبب التسامح الزائد؟ لازلنا نستخدم مصطلح الكيان الصهيوني لذكر دوله اسرائل رغم موقفهم الشهم مننا...في حين كننا احن من قلب الام على وليدها تجاه الاشقاء الخونه وسارعنا لطي الصفحه كأن شيئا لم يكن...ضاربين بعرض الحائط دماء وعذابات ملائكتنا الشهداء وكرامه وطننا وتشرد شعب باكلمه...ان كنت حقا وطنيا حقا فذكر الامور بأسمائها واذكر السبب وهو ابتلائنا بعقيده عنصريه تطمس هويه ووطنيه معتنقيها كما هو حال اغلب شعبنا الفاقد للوطنيه الذي نسي او تناسى ماحدث وكأن لم يكن..لكل الحق ان يتسامح ويغفر لمن اخطئ في حقه لكن ليس من حق احد يغفر ويسامح باسم الكويت..كائن من كان..
وللكويت وشهدائها العزه

ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

رحم الله شهداء الكويت وأدخلهم فسيح جناته

سنحكي الحكاية لأطفالنا كما شعرنا به وعايشناها ولتكتب الدولة مناهجها كما تشاء

الأستاذ حمام said...

لاتنسى االشيخ زايد ادان الغزو قبل الملك فهد
والامارات كانت اول دولة اعلنت موقفها ضد الغزو

ولا يهون الملك فهد.. بيضها مع الكويتيين في السعودية وانا شاهد على ذلك بعيوني.

الله يرحم بوفيصل وبوخليفة ويغمدهم برحمته اللهم امين.

أهل شرق said...

كل عام والكويت وأهلها بخير

الله يحفظك يا كويت

______________________________

اللهم ارحم شهداء الغزو العراقي

ebtsamh said...

بوست متعوب عليه

ورجعلنا ذكريات تعور القلب

والاغنيه اللي حاطها عنوان للبوست

امبيه حدها تبجي

عموما اخوي مشكور

وادراج موفق

عين بغزي said...

شاء من شاء و أبا من أبا

السعودية و الكويت و الخليج العربي بشكل عام جسد واحد

جسد اسلامي عربي خليجي فقط

للمواقف الصعبة رجال حكماء أشداء

الأستاذ مزيكا said...

منو اللی دان الغزو قبل السعودیه ولا موزمبیق!!!
بس شتسوی بالحقد الاعمی وسوالف الیهال ناس کبر عرض سوالفها منو اللی دان الغزو اول واحد قاعدیین فی مسابق الجری

سلام یاکویت

عموما تغییر مسمی الغزو الی صدامی لن یغیر شی ومو اهنیه الموضوع
الموضوع الی الان والحقد معشعش بروسهم

ورحم الله ابی وخالی وعمی واخی

قرمت said...

من الأمور التي لا تنسى في الغزو العراقي الغاشم موقف لبنان، وهي أول دولة أدانت الغزو العراقي،، ولكن هناك مواقف يجب الوقوف عندها خاصة مؤتمر جدة و الطائف، أعتقد قلة من تحدث عنهما

الله يرحم الملك فهد و الشيخ زايد و الشيخ عيسى

الدســتور said...

بو ذياب :

آميــن يا رب العالمين

الدســتور said...

مَـــــعْــــمَــــعَـــــه :

آميـــــن

الدســتور said...

جبريت :

مليون حرقوا قلبونا الله يحرق قلوب اللي ضحكوا علينا

الدســتور said...

bo bader :

آمـــين

الدســتور said...

حفــيد جـدي :

ما أنـــطر منك اتعلمني على الوطنية

الدســتور said...

ولادة :

صح لسانج

الدســتور said...

الاستاذ حمام :

الله يرحمهم
ونشكر كل من وقف معانا

الدســتور said...

أهل شرق :

آميـــن

الدســتور said...

ebtsamh :

تسلمين أختــي

الدســتور said...

عين بغزي :


صح لسانك

الدســتور said...

MSMAAR :

كبر راسك يا باشـــا

الدســتور said...

قرمت :

الله يرحم الجميع

مواقف التي حصلت إبان الغزو لا يمكن أن تنسى أو تمحى من الذاكرة