سلام مربع لازدواجية المواقف‏

يعتقد البعض وهم أصحاب ( النية الصافية ) بأن سبب الهجوم على الرجعان بأنه قبلي مع العلم بأنهم أول من يحاربون الفئوية بالكويت ، و لهذا نستغرب منهم ان تكون لديهم هذه الازدواجية


مدير التأمينات الاجتماعية بنظري حاله حال أي شخص ثاني والمقياس هو عمله لا دخل بقبيلته ولا بمجموعته ، فمن هذا المحراب هاجمنا العديد سواء النواب أو الشخصيات القيادية بالجهات الحكومية


فهاجمنا بالطراز الاول سراق الناقلات وبجميع فئاتهم ( فيهم من كان شيخ وفيهم من كان شيعي ، وفيهم من حضري ) وهاجمنا وزير الاعلانات الانتخابية وهاجمنا رئيس الحكومة بذاته وهاجمنا مدير الهيئة العامة للاستثمار وهاجمنا السيارات التاريخية ( كاديلاك جير عادي ) وتجاوزات البخور والعطور والان نحاسب استثمار المشتقات والمصنفة بأعلى مخاطر الاستثمار ، إذاً شنو المشكلة ؟ فالمسطرة بالنسبة لي واضحة وليس بها اعوجاج بالمواقف


قد نختلف عن غيرنا ولا نرضى بِـما يُسلك من تحت الطاولة ولكن هذه مواقفنا وهناك من يهاجم ويرضى بجزة كما يفعل البعض اللي استانسوا ( والدنيا مش سايعالهم ) عندما أسترجع لهم فريق كرة القدم بالمؤسسة وكأن مشاكلها أنحلت وتجاوزاتها ردت لهم وقاموا بوضع اعلان مدفوع الاجر

ويخطى البعض بأعتقاده بأن تحرك الشباب هو نتيجة لتحرك وزير المالية السابق بدر الحميضي فإن كان تحرك واحد أو أثنين فهذه مشكلته ولكن مشكلتنا نحن بأن نسلط الضوء على كل مانعتقد بأنه فاسد فالتجاوزات واضحه وتقارير الديوان أيضا واضحه ولا تحتاج الى لبس ، وبدر الحميضي أيضا يتحمل مسؤوليته فهو في يوم من الأيام كان هو رئيس مجلس إدارة التأمينات الاجتماعية وكان المسؤول المباشر عن الرجعان


فعندما يكتب الديوان ويسجل مخالفة شكبرها بحق التأمينات التي تقوم بتأسيس شركة للتأمين الصحي بقيمة خمس ملايين إرضاء للمجلس والحكومة طبعا (حسب كلامهم ) والصحيح هو العكس بل إرضاء لمجموعة تجارية محددة وبعد خمس سنوات من التأسيس وصرف المبالغ عليها تقوم المؤسسة ببيع حصتها بالكامل دون أن تمارس النشاط ولم تحقق أي إيراد ويكون البيع بأقل من قيمتها الدفترية الى تلك المجموعة الخبيثة دون مزايدة أو على الاقل إعلان فهذه جريمة بحد ذاتها


فهد الرجعان مع إحترامنا لشخصه إن كان قبلي أم حضري ، سني أم شيعي فهو بالنهاية مسؤول حكومي وشخصية عامة ومعرض للنقد والمحاسبة وغير منزه عن المحاسبة بل يفترض أن يرتضى بها ويفترض أيضا أن يحافظ على أموال الشعب ولا يفرط بها بالروحة وبالجية حسب تقارير ديوان المحاسبة


أتكلم عن نفسي وعن هذه المدونة فأنا كتبت وأنتقدت وفندت بل جاهدت وعملت الاسئلة البرلمانية وقدمتها للي أمون عليهم وهنا أنتهى دوري وكل ما أتمناه أن تكنشف الحقيقة ويحاسب كُلٌ حسب مسؤوليته واختصاصه


وأيضا الدكتور طارق العلوي ( المسكين ) الذي جائته الضغوط من كل حدب وصوب للتوقف عن كشف الفساد وطعنوا فيه ولكنهم للاسف ينظرون الى الشخوص لا بأعمالهم ف لله درك يا دكتور وأستمر وليستمر غيرك بنزع عباءة مسح الجوخ التي دمرتنا