عُقــدة الشيـــوخ أبـــخص‏

المادة 6
نظام الحكم في الكويت ديمقراطي، السيادة فيه للامة مصدر السلطات جميعا، وتكون ممارسة السيادة على الوجه المبين بهذا الدستور

المادة 29
الناس سواسية في الكرامة الانسانية، وهم متساوون لدى القانون في الحقوق والواجبات العامة، لا تمييز بينهم في ذلك بسبب الجنس او الاصل او اللغة او الدين

المادة 32
لا جريمة ولا عقوبة الا بناء على قانون، ولا عقاب الا على الافعال اللاحقة للعمل بالقانون الذي ينص عليها

المادة 36
حرية الرأي والبحث العلمي مكفولة، ولكل انسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول او الكتابة او غيرهما، وذلك وفقا للشروط والاوضاع التي يبينها القانون

أخترت فقط 4 مواد من أصل 183 مادة موجودة في دستور عبدالله السالم هذا الدستور الذي أراد البعض رميه وتهميشه بحجة الانتهاء من حقبة التأزيم والبدء بمرحلة جديدة يسودها البناء والتنمية


نبدأ أولا بمتعهدة الحفلات التي أرادت أن تبدأ هذا العهد بعد النفس العميق المستنشق من الجو العام الملوث أصلا بوجودها وبوجود جماعتها وتعهدت بملاحقة كل من يتعرض الى المَشْيَخَة والشِيخة بالنسبة لهم أهم من الدستور واللي حطه

عندما نتكلم ونستخدم حقنا الأدبي في التعبير عن رأينا الخاص في هذه المرحلة الحساسة جدا من تاريخ الكــويت نكون قد عََبرنا وبكل فخر عن رأينا الحـــــر والمتجـــــرد من المصـــالح والتمصـــلح

وعندما تأتـــي متعهدة الحفلات وتــــضع صورة لأحـــد المدونين في قناتها الهـــابطة ذات المراقــــص السياسية و المراقـــص الدرامية فـــانها قد أرتكبت جريمة لا تغتــفر فنحن لسنا بدولة العشائـــر ولسنــــا بدولة اخوان شَــــــمّة بل نحن بدولة القانون ودولة المؤسسات وان أرادت أن تدافع عن كائن من كان فعليها أن تسلك المسلك الديموقراطي الذي يعبر عن رأيها لا بوضع صور الأشخاص بغرض التجريح فيهم والمساس بكراماتهم

وإن كانت هذه المتعهدة التي أجتمعت مع الجـــاهل في مقهى بجمعية الشامية وأرادت أن تكون الهجمة على قناتين ولاتقتصر على قناتها فقط فنحن نرد ونبارك لهم هذه الخــطوة ونقول لهم بالفعل إلتـــم المتعوس على خايـــب الرجـــا ونحن جاهزين لسمـــاع سمومـــكم وإن كانت فداويتكم فخر تفاخرون بــه فنحن نتشرف بدفاعنا واعتزازنا عن الدستور ومادته الرابعة



ثانيا : يتحفنا السندباد البــحري بفنونه وخطــطه فهو يريد أن يحول التكتل الشعبي من موقفه الحالي بالمجلس وهو موقف الهجوم المتواصل الى موقف المدافع وبذلك قد أراح معازيبه وأبســط سريرتهم ليغفرون له ماتقدم وماتأخر

الأخ السندباد يقول ولابارك الله بقوله أن الأفكار التي يتداولها هي تفكير بصوت عال وتناسى أن هذه الأمور ليست من صلب أختصاصاته فهو يشرع ويراقب ويدافع عن الأمة التي أنتخبته التي هي مصدر السلطات ولا يعنيه موقف الحكومة وحمايتها فهي جديرة بذلك وتعرف شلون تسلك أمورها سواء معاه أو مع غيره المصلعيــن


عندما تقف وتسرسل بالحديث عن الوزير وتدافع عنه هذا شأن خاص وشـــان ضمـــيرك لكن أن تأتي وتصادر حق الأمة بمحاسبتها للحكومة عن أعمالها وتريد أن تحول الاستجوابات الى لجان لتفحصه وتعاينه فهذا الأمر لا يعنيك ولا يعني غيرك ورأيك تقوله بعد سماع الطرفين لا أن تصدر حكمك مسبقا فأنت لست بالناظر صلاح الدين و رأيك لنفسك والله يعين نفسك على نفسك

وما أفتتاحية الجريدة اليوم إلا خير الكلام

وأخـــيرا أهديك وأهدي ربعك من أصـــدروا بيان الانبطــاح والذين يطلقون على أنفسهم بالاغلبية العاقلة هذا الفيديو للعم أحمد السعدون في جلسة استجواب يوسف الابراهيم