رسالتنا لأبناء الزمــردة

تشــرفت بأن أكون أحد الحاضرين في ندوة نبيها علنية و حزنت على الذين خُدعوا وصوروا لهم وجود الشباب بأنهم ضد الأسرة وأستدعوا فريقهم من أبناء الزمردة ليعطوا الانطباع السيئ وكأنها مبارة بين فريقين وبعد التمعن بالفريق الآخر وجدت الحالة الكسيفة لسمو الرئيس بعد أن تخاذل عنه الكويتيين المحبين له ووجد ضالته بفريق من المنافقين والمتابعين لقنوات معزبهم الهابطة والساقطة و حــاولوا وجاهدوا من أجــل إفساد الندوة


الشيخ ناصر المحمد دوخنا خلال ثلاث سنوات بأنه مُحارب من قبل الأسرة و أنه لا يستطيع أن يعمل في ظل هذا الجو الملبد بالغيوم وتحت مجلس أمة قيادته تحاول أن تُضعف من سلطته مقابل شيوخ أو منافسين آخرين من عيال عمه


تعاطفنا معاه وحاربناهم بل أنتقدناهم بالصاعده والنازلة لكن من يتذكر الشيخ سعد رحمه الله و ماتعرض له من ضغوطات في جميع الأصعدة ولعل أستجواب الكليب خير برهان على ذلك ورغم هذا وذاك لم نسمع يوما من الشيخ سعد أنه أشتكى من حَـــفَار عيال عمه له بل لم نسمع من أي شخص في الاسرة الكريمة أنه تذمر وأخرج المشاكل الى العلن وأستعان بحلفاء لهم نفوذهم وسيطرتهم على الاعلام لضرب وتشويه صورتهم أمام المجتمع

وهاهي الأيام تثبت بأن الشيكات توزعت يمينا وشمالا

فبالأمس سمعنا وشـاهدنا شيك المبرة الخيرية

وبالأمس سمعنا عن شيك مكتب المحاماة

وبالفجر أيضا سمعنا عن شيك دكتور الطب الرياضي

الله العالم لا يقول إنك تتعالج عنـــده


نعم حضرنا الندوة وإن كانت مطالب الجنسيات الخضراء و الكحلية بغير ناســـر مانبي

فحن ومن المادة الأولى بالتأسيــــــــــس نقولــــها ولتصل لكم ولتصل الى بيت الأمـــة فغيــــــر ناصر نـــبي



أرحــل أرحــــل ياسمو الرئيس فالكويت تحتاج الأفضل وسيتحقق حلمنا إنشاءالله



وسنشاهد جلسة علنية وسنحاسب من يحاول أن يحولها سرية خوفا على مصالحه



وسيـــكون بيننا وبينكم الدستور فهو من يسقطكم