سمعتي بالدنيــــا

بدون مقدمات و بدون قصص

حدث ماحدث

و أنتهى الاستجواب و لم ينتهي مسلسه

فما حدث يندب له الجبين

و أطلق رصاصة الرحمـــة على مايسمى بالتيار الوطني

و أصبح عالـــة علينا و على وطننا

المحور الاعلان و المتعلق بالاعلانات و سرقة عالماشي

بعز الشمس و القيــض لن تصحيهم من سباتهم العميق

سرقة الخمس ملايين لا مانع لديهم من بوقتها

في سبيل عنصريتهم البغيضة و تفرقتهم للاطياف

و على الرغم من استئجار الاعلانات و و ضعها

بسكراب على الخليفة لم يحرك فيهم شي

و بالرغم ماقـــاله مسلم من كلام

وجعلنا نردد كجمهور الاتحاد السعودي

تروح يمين

تروح شمال

البراك عامـــل زلزال

لم يحرك فيهم شي بل على العكس تطأطأت الرؤوس

و مسكت الاقلام لترسم حالتهم التعيسة

و أكتملت صحافتنا بالمقالات المنددة للأسماء طارحين الثقة

تاركين المهم والأهم في الموضوع

تنفيع الاعلانات

و خرجــوا علينا بعدها ليدافعوا عن الوزير ويصفوا الاستجواب

بأسخف العبارات و التهم

كيف لا وهم من دافعوا عن المال العام سابقا

و الان يرون أن الفساد منتشر و علينا أن لا ندقق

بل نطوف من أجل مبادئ عنصرية لا من أجل حماية أمــوالنا

كيف لا وهم من البداية أستخرجــوا تصريح دخول

لزعيم العنصرية بدخول البوابة رقم واحد

ومن باب كبار الشخصيات

تبا للشخصيات الكبيرة دام هالتعيس منهم

و تبا للمجلس الذي يمنع التدخين و يبيحه للساقطين

صدق رئيسهم بسمعته بالدنيا

و سمعة ربعنا صارت بالحضيض