مرزوق أنت أحترمنــا لنحترمـــك

هو مرزوق على الغانم ظهر علينا فجأة وبدون أي مقدمات في عام 2001 و خلال مشادات في الجمعية العمومية لنادي الكويت

و بالأخص مع رئيس النادي آنذاك عصام الصقر

و بعدها بكم يوم ظهرت صوره مع الشيخ أحمد الفهد ولقاء مع رئيس الوزراء آنذاك الشيخ صباح لتقديم مايثتب تجاوزات النادي

وأكتمل السيناريو بقيام الهيئة العامة للشباب و الرياضة بحل ادارة النادي واقامة انتخابات في 2002

وقدمت له الرئاسة باردة أمبردة ومن هنا ظهر صيته

و في عام 2006 قدم نفسه كما كان متوقعا كمرشحا عن شباب الضاحية و تحت شعار لنعيدها كما كانت

و بعد وضع الشعار لحملته قامت المدونات و الناس على هذا الشعار لتجاهله العم حمود زيد الخالد

و هنا بدأت أولى حكاياته وتم سحب جميع الاعلانات من الشوارع معتذرا على الخطأ الغير مقصود

و بدأ بوضع خط رجعه خوفا من سقوطه بعد صرف البيزات

و حاول جاهدا أن ينقل الأصوات وكما هو طبيعي الأقربون أولى بالمعروف وبدأ بجماعته لاعبين ومنتسبين نادي الكويت

و حطهم في بيوت و عناوين مختلفة بمنطقة الضاحية وهذا ماذكرته المدونات في السابق

و بعد نجاحه في دخول المجلس حاول أن ينقل كل خلافاته الرياضية الى داخل المجلس


و بلشها في القوانين الرياضية وعلى الرغم انه كان معارضا لتلك القوانين إبان وجوده خارج المجلس


الا أنه و بقدرة قادر تحول الى متبني لتلك القوانين

و على الرغم من شرعية القوانين وملائمتها للوضع المحلي الى ان السالفة أخذت كعناد شخصي بينه و بين طلال الفهد


ومابين مشاحناته و مداحرته لشيوخ الرياضة أخذت أموره تتسم بالشعبية المزيفه


و أتسع نطاق شعبيته الشبابية و بدأ الناس التفريق بينه كمثال و بين خاله

وفي مجلس 2009 تطورت خلافاته و بلشها كأولى المداخلات مع الرمز أحمد السعدون

و بطريقة رابعة متوسط



و بعد تلك المداخلة قلنا يمكن زلة لسان أو أن العملية غير مقصودة ولكن ماحصل بجلسة يوم الثلاثاء


جعلنا ندرك أن ما خفي أعظـــــم و الامور تتجه الى المجهول

واقتراحه ما هو الا مصيبة و اجرام بحق الكويت

و محمد الصقر طوال تاريخه كرئيس لجنة الخارجية لم يتجرأ على تقديم هذا الاقتراح رغم مرورنا بمشاكل أعظم و أكبر من المشكلة الأخيرة المفتعله لأننا ندرك أن تلك الأمور قد حسمت ولا يرغب النظام بتركها للأهواء البرلمانية


فاقتراح مرزوق دون غيره بلجنة الخارجية بدراسه الحالة بين الكويت و العراق


تعني بنقل الملف من مجلس الامن الى حوارثنائي بين الطرفين الكويتي و العراقي

و هذا ما كان يتمناه صدام حسين بعــــــزه

و من بين الامور التي سيتم مناقشتها التعويضات و الحدود و الأسرى

و هذه الأمور بالنسبة لنا محسومة بمجلس الأمن و لا نريد غير ذلك

و هذا ما أكدته السفيرة الأمريكية بالكويت بتصريحها الصحفي

و هذا الكلام لم يعجب حتى بعض توابع مرزوق و منهم على كاسكو

و جعلونا ندرك أن عربة الفساد تسير بين الفرجان و تحمل مابها من ضعاف النفوس

و من قال أن أن السعدون فقد أصحابه

فنقول له و لغيره من عمامه

أن أصوات السعدون منذ 1975 و حتى الان له الشرف أن يكونوا ربعه

و أن أصوات 11000 في انتخابات 2009

ما هي الا وسام الشرف من ربعه و أحبابه و أصحابه