لذلك كنت حمـــال الأسية و أصبر
أفتراض سوء النية هــذا ذكرني بالظلم الذي يجنيه التكتل الشعبي فعندما ظهر أستنت السيوف عليه وأشتغلت مطابع الصحافة بما لذ و طاب
قالوا عنه في البداية بأنه تأزيمي من الطــراز الفاخر و المعــتــق و محد عطل البلد غيره وبسبب وجوده توقف الانتاج وتناسوا أننا لم ننتج الا البفك و اللبن وأن التكتل أسس هجرة التجار الكويتيين ولا نعلم من هم التجار المهاجرين ؟ أسطوانة علمونا إيــاها
يتقولون على الشعبي بأنه يرى كل مشاريع الدولة فيها حرمنة ولا يرون مشروع نجح بدون تنفيع ويعيشون تحت الشك و الريبة حتى بأقرب مقربيه و لاينامون الليل خوفا من الغدر
ولم تمر الأيام حتى أنكشفت تلك الأقاويل و الأحاديث المتروسة بدواوين وبيوت أهل الكويت و مسجات بوراشد
فعندما نشاهد المجمعات الحديثة فنرى أن التكتل لم يفسد فرحة الناس بل على العكس بارك لمؤسسيها و وضع قانون نظم عملهم وهاهـم الان يتذمرون من ذلك القانون بدلا من تنفيذه ووضع هيئة تنفيذية للقيام به وهو مايذكرنا بتعديل القوانين الرياضية قبل أن يتم تطبيقها
وهو بلا شك يثبت لنا أن لعبة الصحافة وكثرة اللقاءات الاقتصادية و الفنية والرياضية المتذمرة من ذلك القانون لم تفيدهم بل بدأوا بالدرجة التي أعلى منها وهو حث الحكومة على التعديل عن طريق نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية و متعهد حل المشكلة الاسكانية ومؤزم المشكلة الرياضية
أقترح التكتل بانشاء شركة الاتصالات الثالثة وقامت صحفهم بالضغط على باقي النواب و الحكومة لالغاء هذا المشروع مفسرين بأن التكتل مايهمه المال العام ويبي يفسف الأموال على الفاضي وحكموا على المشروع بأنه فاشل أقتصاديا و دون جدوى بحكم سيطرة الشركتين على السوق وماهي الا ايام والشركة تبصر النور ومساهمينها عدوا السور و وصل عدد مشتركينها بما يقارب النصف مليون وتدر الاموال على الدولة وعلى المساهمين وعلى عينك ياحسود
ورغم هذا و ذاك لم يقف التكتل أمام دوره الحقيقي وهو طق بريك لكل من تسول له نفسه أو يقوم بمجرد التفكير بسرقة المال العام وأولى القضايا التي تصدى لها في آخر ثلاثة أعوام هي شركة أمانة وأستطاع مع النواب التصدي لها و وقف مرسوم أنشائها
ولم يستمر الوضع كثيرا حتى ظهرت لنا قصة جديدة وهي قضية الداو كيمكال و قالوا ربع سوء النية وليه ردوا علينا نواب الصوت العالي و شفهمهم بالاستثمارات و ها هي الايام تيثبت لنا أنه مشروع حرمنة من الطراز الأول وجال فريق الشركة من ديرة الى ديرة بحثا عن شباب حلوين يشاركونهم بالكيكة ولكن هيهات هناك ناس تبحث عن مصالح بلدهم قبل مصالحهم الشخصية
ولم يتوقفوا عند هذا الحد بل لهم في كل مجال عين -عيني باردة - ماشاءالله
يحدثني صديق بقوله تصدق كنا ظالمين هالتكتل بأنه وراء مشاكلنا و سبب تأخرنا بس من شفنا مشروع محطة مشرف عرفنا بأنه ماكو مشروع بالكويت الا ودشت معاه الخنبقة و التنفيع وبصراحه ماينلامون ربعكم
هنا زادت أقتناعي بل كبر أيماني بأن وقوفهم وراء كل قضية مال عام ماهو الا وقوف بوجه كل عابث بأموال الشعب لا بارك الله لمن مسه ولعب فيه
كيف لايتصيدون لاحكومة وهي التي تتربع على مؤشرات الفساد كل عام و تنافس نادي القادسية محتكر كأس التفوق مع العلم القادسية بتفوقه الرياضي والأخوان بتصدرهم مؤشرات الفساد
وكيف لايتصيدون لحكومة تحارب فيها وزارة المواصلات الاتصالات الدولية عن طريق النت و وزارة أخرى تعرض كيفية عمل الاتصال وبأبسط البرامج
نعود لمسألة الظلــــم
فالتكتل ظلم عندما نجحت شركة الاتصالات فيفا
ولا نريد أن يظلموا بعد تأسيس بنك وربة - جابر سابقا
حيث كتبت صحف الخيبة و بمانشيتات تضحك فيها على صغار العقول
لله درك يا الشعبي فأنت تعمل ونحن نعدد افعالك
أعلم بأنكم ستقولون للشعبي أخطاء
وبردها عليكم وبأختصر الطريق نعم للشعبي أخطاء
ولكن هل تقارن أخطاءه بأخطاء الكتل الأخرى