ضــاق صدر الأســرة‏

منذ تسلمه الحكومة وهو يحاول أن يلم الجميع بإبتسامته و يحاول أن يكون خير مستمع لشكاوي الناس و أن يكون خير المتكلمين عن أحوال البلد وكيفية تطوير مرافقها وأن يكون خير معين لصاحب السمو وأن يكون مثالا للتعاون مع مجلس الأمة


تحمل الكثير من النقد و أحيانا تصل الى التجريح كما حصل مع موضوع شركة أمانه وهوالموضوع الذي مسه شخصيا ومس أمانته و وضع حدا لتلك الأقاويل والغمزات بسعيه و اعلانه صراحة رفض مرسوم الشركة


ولم يكن موضوع أمانة هو آخر الموضوعات بل على العكس كان أولها وفتح الباب على مصراعيه لمواضيع أخرى أصعب وأثقل فسمعنا وأطلعنا على مصروفات ديوانه و الخنمبقة اللي صارت حسب ما جاء بتقرير ثامر وتم تقسيم النواب على أثر ذلك التقرير الى قسمين نواب يرون شبهات و نواب الحمل الوديع يرون عكس ذلك خوفا من الحل اللعين لا بارك الله فيه


ولم ننتهي من قصة المصروفات الأليمة الا ونحن في مصروفات وانتهاكات جديدة حصلت في السفرة الأخيرة لأفريقيا وقد ظهرت بعض الأقاويل أنها لامست العشرين مليون دينار وكالعادة سننتظر تقسيمة النواب ولكن هذه المرة ستختلف حسبة فيثاغورث بحيث سترى الأغلبية من النواب بأن تلك المصروفات شي عادي ولا يرون أي نوع من أنواع الهدر وفق تقارير منظمة الغذاء العالمي



و الأن وبعد ثلاث سنوات من ترؤسه للحكومة للسادسة والله يستر لاتكون السابعه بدأنا نرى تحولا جديدا و هي تحميل كل مايكتب عنه من مقالات أو انتقادات الى قضايا تهدف بالدرجة الأولى لاسكات واخافة الباقي ولم يبقى فرد في شارع الصحافة إلا وقد رفع عليه سموه حتى أن مطعم الكباب براس عاير شارع الصحافة يفكر بغلق المحل خوفا من قضية تمسه


هذه الطريقه أو الأسلوب الجديد للعهد الجديد لناصر المحمد أعجب به نواب سموه جزاهم الله خير



بلشها جابر المبارك مع عدوه اللدود بورمية صاحب القضية الأوحد وأستمرت بينهم القضايا في أروقة المحاكم مابين شد وجذب وطق حنك


الآن أنضم إلينا شخص جديد من أفرع الأسرة وهو الشيخ جابر الخالد برفع قضية على الأخ مشاري العدواني بحجة تضايقه مما كتب والله وحده العالم هل التضايق مما كتب عنه أم مما كتب عن الجويهل الطينة

البعض يردد ما المانع من لجوء أبناء الأسرة وخصوصا الوزراء منهم الى القضاء فهو ملاذنا وحصنا ، هنا يجب أن نقف على حارة الأمان ونتبادل الحديث نعم قد نعتبرها من أرقى الممارسات الديموقراطية أن لجأ بعض الوزراء الى القضاء فهو بلا شك المثال الوحيد المنطبق عليه ماعندنا غيره لكن يجب علينا أن نفرق بين الشمالي كوزير وقضاياه ضد بورمية ومابين جابر المبارك كوزير ضد بورمية أيضا ، مادري شقصتهم مع بورمية



إذ أنه من غير المعقول أن يكون لحاكم الغد طبقا لنصيبه الشرعي أن تكون له خصومه سياسية وقضايا في المحاكم مع كتاب صحفيين و شخصيات سياسية و نيابية



كيف لحاكم الغد إن شاءت التسمية أن يبايعه شعب وله خصومة مع الشليمي كاتب القبس وأحمد الديين ومحمد الجاسم و فيصل المسلم و غيرهم و الخير لقدام ولم يتبقى له غير معصومة و القلاف و الراشد


كيف لوزراء من الأسرة أو غيرهم أن يتجاهــلوا الدروس المجانية المقدمة من النائب المخضرم أحمد عبدالعزيز السعدون وهو شخص لايطمح لحكم ولا يعتبر من ذرية مبارك وتحمل ما لاتتحمله حكومات الكويت منذ التأسيس ولنا بجريدة السفالة الوطن خير مثال من كتاب ورسومات كاريكاتيرية ولكن وبحكم كونه شخصية عامه تحمل هذا الهجوم القاسي و يدرك أن من لا يرغب بالانتقاد عليه الابتعاد عن الشأن العام

إذا هل نعتبر مايحصل في هذا الفترة تحديدا أن الأسرة ضـــاق صدرها و كفاها صبرا أم إنها بروفه حقيقية لما سيحصل بعد أقل من سنة