بعد انتخابات مجلس الأمة الأخيرة وبعد
النتائج مباشرة الواحد ما يقدر يفكر في النوعية
التي أفرزها الشعب
أخذت نوم عميق حتى العصر
مصاحبا معها كوابيس وأحلام يقظة
المهم في الليل وأثناء الجلوس بالقهوة
أقترح أحد الأصدقاء الذهاب لسياسي محنك
خصوصا أنه ( أي صاحبي ) داق عليه
وقاله بنزورك
وبعد وصولنا لبيت السياسي ودخلنا عليه
لقيناه ماسك الزقارة و فنجان القهوة جدامه
و بجانبه مرشح سقط بالانتخابات
عن الدائرة الثانية
وبعد السلام والتحية لقينا العبس والحزن
مغطي المكان ، علمت انه بسبب سقوط ذلك المرشح
ولكن بعد خروجه صححت المعلومة بأن الحزن
ليس بسبب سقوط ذاك المرشح لأن سياسينا
عارف سقوطه من زمان وماحب يجامله
قلت له يابو فلان شرايك بإفرازات اليوم
رد علي ودخان السجاير ممتلئ المكان
أقدر أسميه مجلـــــس عبود
ضحكت من هالتسمية وقلت يمكن تبالغ
رد على بضحـــكة خبيثة
الأيام راح تثبتلك و بتشـــوف
الآن أقولها نعم صدقت
انه بالفعل مجلس عبــــــــود
من يرى الخوف والهلع الحاصل
للأعضاء يرى حبهم للكراسي والخوف
من حلْ المجلس
في حال سحب الاستجواب
هل سنرى تنمية أو تقدم للبلد
أو على الأقل تقديم خطة التنمية
بالتأكيد لأ
إذا لماذا هذا التباكي على ناصر المحمد
لنكـــن صريحين مع أنفسنا
إذا سمو الرئيس عدى بهالاستجواب
هل سيعدي في غيره من القادم ؟
بالتأكيد لأ ثم لأ ثم لأ
لا تضحكون علينا رجاءا
ملاحظة أخيرة
يسقط الاستجواب بتخلي من وجه إليه الاستجواب
عن منصبه أو بزوال عضوية من قدم الاستجواب
أو بإنتهاء الفصل التشريعي وإذا انتهى دور الانعقاد
دون البت فيه يستأنف المجلس نظره بحالته
عند بدء الدور التالي
الخلاصة
استقالة الحكومة حاليا وتشكيل حكومة ثانية
بنفس الشخص لا تسقط الاستجواب