فيه الانتصار الساحق و المستحق للكبيــــر
رغم أنـــف الحاقدين وعليه رسم البسمة على شفاه الأحبة

و يوم الأحد أيضا وقفت بشدة أمام قرار الحكومة
و لا أدري أن القرار يسعدني أم يحزني ... لماذا
يسعدني لأن هناك في الأمر ريبة و حرمنه في المشروع
أيعقل أن مشروع يوقع وهو بمليارات الدنانير وفي طي الكتمان
ويسرب إلى الصحف لتلقى التهم على القياديين و الموظفين
أيعقل أن قيمة العقد تتساوى مع شراء الشركة الأم
أحزني لأن هناك احتمالية أن تضيع على الكويت فرصة
من الممكن استغلالها و نندب على ضياعها لاحقا
أحزني لأن هناك خيبة أمل كبيرة في القطاع النفطي
و لا بالأمور الفنية لـــكن قرار الحكومة جعلني أتساؤل عن
مصير الكويت في ظل حكومة مترددة و مرتعبه من اتخاذ القرار
كم كنت أتمنى من وزير النفط أن يتسارع إلى مجلس الأمة ليشرح
أمام لجنة حماية الأموال العامة عند مناقشتهم للموضوع دفاعه بالمستندات
ولا أن يظل حبيس الصحف و القنوات الفضائية
كم من السهل أن نعقد المؤتمرات الصحفية و اللقاءات التلفزيونية
لندافع عن قضية ما لكن من الصعب علينا أن نعقد الاجتماعات
لنبين وجهة نظرنا بما نقدمه من مستندات وهذا هو مبدأ الشفافية
من السهل مرور الكثير من المشاريع إن تعاملنا وسط هذا المبدأ الغائب
لـــكن من يسمع و من ينفذ ... أذن من طين وأذن من عجين
صاحب البيت إياه على خط فحيحيل رفيج فريج سعـــود
أن بمناسبة دورة الخليج فهناك هدية ثمينة ومن يرغب في اقتنائها مراجعتهم
توقت إنهم بيوزعون أهداف الدخيل أو لقطات للعنبري و مؤيد الحداد
أو كلش كلـــش جدول الدورة ... لكن يقول الكرة حرام ... هذي قوية
لكن تدري شلون عناد عليك أخذي هــــذي