ساعات قليلة تفصلنا عن عام ٢٠١١ و أي عام سيسطره التاريخ بمثل هذا العام
ثورة تونس و سقوط نظامها
ثورة مصر و سقوط حزبها الحاكم
ثوة ليبيا و سقوط المعتوه و أقرباءه
ثورة اليمن و سقوط رئيسها
ثورة الاردن و اصلاحات ملكها
ثورة المغرب و اصلاحات مملكتها
كل تلك الثورات استطاعت الشعوب أن تقول كلمتها امام من خنعت له الروس لاعوام مضت
قد تكون تلك الثورات بداية لصفحة جديدة بداية لعهد جديد يُقَيّمه شعبه و يصحح مساره
لكن من الصعب جداً تفسير ما حصل بالكويت بأنه ثورة حيث تختلف هنا المفاهيم و المصطلحات
تحرك الشباب الكويتي لم يكن وليد عام ٢٠١١ بل سبقه بأعوام عدة و تحركه تلقائي فور حدث عام و لو حصرناها لوجدنا العديد منها و أبرزها حركة نبيها خمس التي اسقطت المجلس و اسقطت الحكومة
لذلك تَعَوّد الشعب الكويت أن ينهي عام و يفتح عام جديد واحداث أجدد و ستبقى قضايانا معلقة لحين حلها او طمطمتها من جديد كل ذلك يعتمد على وعي الناس في اختياراتها القادمة دون انجراف لتخلفها العاطفي
و حينها لن تنفعنا أحداث ٢٠١١ و لن ينفعنا خروجنا السابق
1 comment:
ماذا عن ثورة البحرين؟!
Post a Comment