الشيخ أحمد الفهد صاحب المسميات و المناصب العديدة والكبيرة و صاحب النفوذ و ما يسميه البعض الا بالأخطبوط السياسي
له من أعضاء المجلس كحال إبن عمه رئيس الحكومة يؤتمرون بأمره دون مناقشه و بإشارة بسيطة مستعدين لنسف قواعد الائحة الداخلية
أحمد الفهد أو راعي الحرشا كما يسمى لا تنقصه الألقاب لكي يعامل معامل رئيس الحكومة فإن أراد الثاني حذف أستجوابه سنة فمن حقه أيضا إحالة أستجوابه الى التشريعية أو الدستورية
فمجلسنا الحالي مجلس الخيبة و الخذلان لامانع لديهم من حماية الشيخين من الرقابة
أين الفارس الذي قال المنصة موجودة لمن أراد أن يستجوبني فهل الفراسة بالتصريحات أم المواجهة ؟
أين من كان يردد بأن أعضاء المجلس عاجزين عن مواجهة راعي الحرشا ؟
راعي الحرشا و إبن عمه يستخفان بالمجلس و يستخفان بأدواته الدستورية و هناك الى الان من يدافع عنهم
ستبقى محاور استجوابهم بل ستضيف على تجاوزاتهم تجاوزاً جديدا فهل بإستطاعة الشعب أن يحاسبهم ؟
بالتأكيد لا فأفرحوا و تهنوا بما تبقى من مجلس ٢٠٠٩ ففي هذا المجلس يندم الشريف على دخوله و تتحقق أحلام المزور و الحرامي على بقاءه
2 comments:
هالقوي في الي اقوى منه :)
الله لا يحقق مطالبه
عزيزي
أعتقد أن من اسقط الإستجوابات هم النواب
فكيف يكون لدينا هذا الكم من الإستجوابات و ليس لدينا قضية واحدة منها حولت إلى محكمة الوزراء؟! هذا غير مقعول
مجرد استجوابات إنشائية بلا محتوى و لا فحوى
تدافع على تقديمها من قبل النواب حتى اصبحت الأداة الدستورية غير ذات تأثير
يكفي سخفاً فقد مل الناس هذا الهراء و الصراع الأحمق الذي يدمر البلد من قبال ثلة لا تعرف الديمقراطية و لا البناء لا تعرف سوى الصراع
Post a Comment