قال تكاتفوا قال‏

تعمدت أن أكتب عن ذكرى الغزو في ثالث يوم من شهر أغسطس إنتظـارا لبيان مجلس وزرائنا الحكيم


سبب الانتظــار لعلمي بأن البيان سيكو إنشائيا بدرجة أمتياز و مصاغ بطريقة نشكر و ندعوا

نعم الذكرى مؤلمة لمن عاش تلك الفترة و إلى الآن لم أنسى ألم الصفعة - الطراق - الذي حصلت عليه من ضابط الحرس الجمهوري نتيجة عملي في جمع الزبالة - أجلكم الله - مع شباب المنطقة آخر الليل


ولم أنسى ألـــم الصفعة الأخرى التي جناها الكويتيين من وزير اعلامنا بوقت الغزو آنذاك حين وصف الصامدين بالخونة

نعم لن ننسى ولكن لا نريد أن نضحك على أنفسنا في بيانكم المخزي


فأنتم الان تطالبون الشعب بالتكاتف فكيف نتكاتف وأنتم تدفعون الأموال لتفريقنا


كيف تطالبون الشعب بتعزيز الوحدة الوطنية وأنتم تدعمون القنوات الفضائية والصحف بالأموال القذرة لضرب هذه الوحــدة


لدينا ألف شهيد من جميع الطوائف لم تفرقهم إغرائاتكم ولا هداياكم بل أجتمعوا على حب البلد والدفاع عنها


ترصدون 50 مليون لحفلات الرغوة كما هو موجود بالخطة السنوية ولم نرى عملا يساوي ربع المبلغ المقدر من خطتكم ليجسد سيرة شهدائنا


بل نرى الكتب والقصص عن شهيد واحد فقط و تناسيتوا بأن لدينا 1306 من الشهداء


ذكرى الغزو مؤلمة و لكن من هو الذي يتــــألم

ملاحظة أخيرة : بوست الخميس سيكون برعاية دكتور الرياضيات