
مدرب انجليزي استلم تدريب منتخب بلاده وأبدع ذلك المنتخب في كاس العالم 98 والتي أقيمت في فرنسا
خسرت انجلترا أمام الارجنتين في دور 16 بضربات الترجيح ولم تكن الخسارة مؤلمة لسيرة هذا المدرب بل على العكس الصحف الانجليزية ولأول مرة تمتدح أداء مدرب وتهلل له
ولم تستمرالأفراح طويلا فسرعان ماخــارها المدرب بتصريح في صحيفة التايمز أحدث ضجة غير طبيعية في أوربا و بريطانيا على وجه الخصوص حيث شبه بعض الاعبين بالمعاقين
ممـــا أعتبر ذلك التصريح إهانــة لذوى الاحتياجات الخاصــة والتقليل من شأنهم وقدراتهم
ولــم تمضي 24 ساعة حتى خرجت القنوات المحترمة وليست محطات ولد بطنها ومحطات غير السباح مانبي لتشاهد ردة فعل الناس وعملت محطة البي بي سي استبيانا حول تصريح هودل وتبين ان نسبة السبعين بالمئة من الانجليز يريدون إزاحته من التدريب ومعاقبته على هذا التصريح
ولم تكن ردة فعل الناس والاعلام كافية بل إزدادت حدة عندما أعلنت الاعتصامات من قبل جمعيات حقوق الانسان وجمعيات المعاقين وأزدادت المكبرات في حدائق الهايد بارك
ولم يكن لدى الاتحاد الانجليزي أي خيار سوى إقالته ويمسكونه الباب للفكه من شــره
و ها هو التاريخ يعيد نفسه مع زوج الســـت عندما يصــف مبنى الهيئة الذي هو رئيسها بالمعاص أصلا
أصـــبحنا وأصبح الملك لله للتو موقعين عن مرسومك ونار الضرب في في تعيينك إلى الان لم تطفي يا أخي على الأقل أكســـر عينا بتصريحات عملية
لا ألـــومك دكتور
فـــالفرق واضـــح بين تعامــل الانجليز مع هودلهم
وبين تعــامل ربعنا مع هودلـــنا
إذا تعيينك بكبره غلـــط هــالمره نحاسبك على تصريح