التنفيع شلون قايل سمو الرئيس‏

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة غريبة وعجيبة فبدأنا نشاهد العمارات تنهد و يوضع مكانها أرضية عشبية للعب الكرة


وبعد الاستفسار من هنا وهناك أتضح لنا أن مدخول حجز الملاعب أفضل من مدخول العمارة الذي يأتي بعد دوخة وأذية



بعض الملاعب يتم تأجيرها من جمعيات النفع العام والنوادي التخصصية كجمعية المهندسين وجمعين الخريجين والبعض الآخر من مراكز الشباب التابعة للهيئة العامة للشباب والرياضة كمركز حسن أبل أما الباقي فمن حُــرْ مـــاله كما قلنا بعد أن يهدم عمارته



لكن ولأول مرة أشــــاهد شخص يبحث عن طريق العم جوجـــل عن أي أرض فاضية وغير مستغله حتى يتسغلها ظاهريا لتنفيع الشباب و باطنيا لزيادة أرصدته

ربما الأخ لعبها صـــح فهو لا يريد أن يدوخ نفسه بعقود الايجار ومشاكل الشراكة وتعال طلع ربحك والباقي تعطيه صاحب المركز الشبابي بل أرادها هــِـبة من الدولة حتى يضمن المستقبل له و لأبنائه و يرتاح



فبعث بكتاب يكسر الخاطر و يوحي بأن صاحبه فقير ومسكين و يرجوا بعد الله أن تأذن له صاحبة المعالي الهيئة العامة للشباب والرياضة وتوافق على مخاطبة البلدية لتخصيص تلك الأرض لذلك المسكين وبـــما أنه مايحتاج واسطة ولا يحتاج لإستغلال أسمه أو منصبه فهو لا يريد أن يمشي فوق السجاد الأحمــر بل أراد العيش تحت الســاس وعلى هذا الأساس قامت الهيئة المغلوب على أمرها بمخاطبة البلدية لتخصيص تلك الأرض لــلعب الطمباخية

إذا يا سمو الرئيس يا من تريد أن تحارب الفساد فنحن نقول لك بأن الفساد قد وصل باب مكتبك فهل مجيب أم أن الحكاية كما هي مصروفاتك فلوسه و كيفه