وزير الخــوف والتعالي

قد يعتقد البعض بأن إستجواب وزير الإعلام هو إستجواب إبـــراء للذمة وقد يعتقد بأن الوزير قاعد ويا بوعبدالله مايهزك ريح

وهذا الإعتقاد السائد في الأوساط السياسية وبعيدا عن الإستجواب وعن المصائب التي أوجــدها إعلام هاليومين التي تطيح حكومة بأكملها نتيجة تراخيها وتقاعسها في العديد من الأعمال الموكلة إليها لنتناقش جدياً ماهو دور وزارة الإعلام في المشاكل الحاصلة بعد تخاذلها في قناة الســـور


لنأخذ على سبيل المثال الرفاعي صاحب مركز وذكر و يقابله مجموعة من الطرف الثاني وبالأخص جريدة الدار

مايحدث بين الطرفين هو تعزيز للفتنة الطائفية وضرب تحت الحزام و وزارة الإعلام كالعادة نايمة وسايبة الامور على هواها درءا للمشاكل والهجوم عليها خصوصها بأن رجلها الأول من النوع الي يمشي تحت الساس وكل همه يمشي المعاملات ورجلها الثاني وكيل الوزارة سبب البلاوي كلها وسبب تربط العصائص بالوزارة والوزير يقولها بالعــلن عندما يتذمر أحد أمامه على تصرفات الوكيل بأنه مايقدر يشيله والوكيل محسوب على رئيس الحكومة

إذاً هل يُـعقل أن تصل البجاحة بجريدة الوطن أن تنشر يوميا إذا مو يوم وترك إعلانات خاصة للرفاعي وهجومة المتكرر للشيعه ، مما يقابله كالعادة جريدة محمود حاجي حيدر مستشار رئيس الحكومة وذراعه الأيمن و توجيه السب واللعن لكل السنة

من سمح لهم بالتمادي ونشر الإعلانات الفتنة ومن سمح لجريدة المستشار أن تتبجح بكتابات يومية وضرب بالعلن ، لنتسائل من الحقير الذي ينطرب عندما يتفتت المجتمع كُلاً تحت طائفته


ومن مهازل الزمن أن تتعذر الوزارة بأعذار واهية وأنها لاتملك أي قانون لتطبيقه وتناست للأسف المادة 21 من قانون المطبوعات البند السابع حيث تقول

المساس بكرامة الأشخاص أو حياتهم أو معتقداتهم الدينية والحض على كراهية أو ازدراء أي فئة من فئات المجتمع أو نشر معلومات عن أوضاعهم المالية، أو إفشاء سر من شأنه أن يضر بسمعتهم أو بثروتهم أو باسمهم التجاري


إذاً هل سمع أحد منكم أن الوزارة أتخذت الاجراءات المناسبة في مثل هذه الامور أو هل سمع أحد منكم أن الوزارة حذرت من المغبة في إثارة الفتن بين أطياف المجتمع

الاجابة وبالفم المليان لا فهي تستمع بشق المجتمع وبتشجيع من أطــراف كبيرة وتتلـــذذ بما يحدث لـــلإلــهاء المجتمع عن السرقات والحرمنة

الشيخ أحمد العبدالله طنش الاعلام وَمْتــَــكِي بالنفط وسفراته المتعددة فهو شخص أستانس بتحمله وزارتين ويعتقد بأن الروس متساوية بينه وبين ولد عمه أحمد الفهد فالأخير نائب رئيس وزراء وهو وزير بوزارتين ومافيش حد أحسم من حـــد وكله على راسك يا مواطن


الشيخ أحمد العبدالله أراد أن يثـــأر لخروجه من وزارة الصحة ويـــراهن على استجوابه الأخــير خصوصا وأن الحكومة عدت بأربع أستجوابات حامية فهو يرى بأن جابر الخالد عدى فكيف لحفيد مبارك مايعدى هالاستجواب


ياشيــخ أحمد أسمعها من مدون حاولت أنت مراراً وتكراراً أنْ تُعرقـِـل مسيرتهم بمشاريع حكومتك الحالمة لنقــولك وبــموسيقى هائة كما تحب أن تسمعها دائما بمكتبك لا تـُـدخل البلد في دوامة ودَع غيــرك يستلم زمام الاعلام وأترك عنك المكابر والعنـاد فـــأخوك مبارك عبدالله الأحمد بعيد عن السياسة وبعيد عن الأجواء فلا تحـــمِ ظـــهرك بأخوك وأعمالك هي المفروض التي تحميك


فأنت لم تستطع مواجهة قناة سكوب عندما تم تهديدك أشكره في رمضان الفائت في برنامج الشريطي طلال السعيد ، فكيف بالله عليك ستواجه أستجواب بمجلس الأمــــة



و يـــا نواب الأمــــة أنتم الآن على المحك فوزير الاعلام يصف الأعضاء بأنهم مرتشين ويقبضون بالصاعدة والنازلة وعليكم أتخـــاذ موقف يحفظ لكم كرامتكم التي أهدرها الشيخ أحمد العبدالله وبدم بــــارد

نقطة فــوق السطر : جريدة القبس اليوم ليست بجريدة القبس الأمس

بالأمــس أستلمتي زمام المبادرة و دافعتي عن الأموال العامة وهاجمتي الناقلات والاسثمارات ، وأما اليوم فتحجبتي عن طوارئ الكهرباء وتنقبتي عن مخالفات أستاد جابر وتسترتي على محطة مشرف وتغطيتي عن ملايين الاعلانات واليوم فقط تنادين بالحريات فبأس الحرية التي تدافعون عنها وبأس المال العام الذي تخافون عليه

وهــل أصبـــح هدر الاموال العامة فقط في كوادر الخبراء والمهندسين أمــا توزيع البي أم على الوزراء والأعضاء والوكلاء وجيرانهم واللي يعز عليهم وعلى بعض مدراء الأدارات وسواقهم فهذا لايعتبر هدر

مانقول الا الله يلعن الــ 37 مليار بـــس