الله يرحمك يا مرشـــد البذال

المرحـــوم مرشد البذال له قصيدة وطنية تثير الشجون وزادت القصيدة جمالا عندما أطــربنا سليمان الملا بغنائها حيث نقتبس مطلع كلماتها

حنا فدايا البلد .... والدار تشره علينا .... وقت اللوازم نبين

الحين والاّ بعد ....محْدن تهقوا وطنا .... من ماضيات السنين

كوبان يا من قعد .... ما شفت فعل النشاما ....لطامة العايلين

لعيون ضافي الجعد .... لا صوتنّ العذارى .... بالصوت يا الطيبين

نتذكر تلك الكلمات ونفتخر بما وصل اليه شبابنا من تدريب واعداد بالقوات المسلحة وماصرف عليهم من مليارات وملايين فهذه الأمـــوال حلال عليهم كون الأمن جزء لا يتجزء من تنمية الوطن و الان وبعد كل هذه الفترة من الاعداد وصرف الفلوس تأتي وزارة الدفاع ممثلة بالحرس الأميري وتتعاقد مع القوات النيبالية لتوفير الحماية الخاصة لصاحب السمو


ما نشر بصحف شرق آسيا ماهو الا معيب بحقنا ككويتيين إذ كيف نستعين بقوات تحمي أمــيرنا ونحن أولى كشباب الوطن بالدفاع عنه وبالدفاع عن هذه البلد

وبعد هـــذا الخبر لنستبدل شــعار الكويتي أنفـــع

بــــ النيبالي أنـــــفع


الله يرحمك يا مـــرشد البذال وأتمنى من شعراء الجيل الحالي أن يتبنوا قصائد جديدة تتغنى بالقوات النيبالية