بيطقبون المشيخه غــصب

ماحصل في الاسبوع الماضي من أمور يجب أن تسجل في كتاب تاريخي يحمل أسم أسوء أيام مرت على تاريخ الكويت ، بدأت المسألة عند التقاء نواب الملف الرياضي بأشخاص يملكون تأثير مباشر على طلال الفهد وكان الجواب الشافي بعد هذا اللقاء بأن طلال موقاعد يرد عليهم

و هنا أتضحت الصورة لديهم وزادت قناعتهم بأن المسألة ضاعت بسبب تراخيهم السابق في محاسبة أول وزيرللشؤون وهو الشيخ صباح الخالد المتساهل جدا مع أندية الدمار الشامل خوفا من غضب عيال عمه

فما حدث لا يمكن أن يتصوره عاقل فالمشكلة وعلى الرغم من تفاهتها الا أننا من الصعوبة أن نجد مجنون يصدقها فما بالك بعاقل فالشيخ طلال أراد أن يثبت شيخته و العــودة بنا إلى زمن الفداوية بترؤسه لمجموعه أرادت أن تتبعه بالحق وبالباطل المهم يكون راضي عليهم فبعد أن حــاول مرارا و تكرارا أن يفرض التعديل على الحكومة طمعا في الجمع بين المناصب إلا أنه أصطدم بواقع مرير يحتم على الحكومة إما التطبيق أو المواجهة و على الرغم من تساهل نواب الملف الرياضي إلا إنهم بالصاعدة والطالعة يهددون وزراء الشؤون المتعاقبون مع العلم بأن حتى اشكناني الرياضي يدرك أن المسؤول الاول وحتى الاخير عن تفاقم هالمشكلة هو ناصر المحمد

عموما خلصت السالفة وشربت مروقها و سندخل في نفق مظلم الله العالم ماهي نتائجه المستقبلية لكن هل هذا الوقت المناسب لفرض مشيختهم و هل الكويت تستحق مايفعل بها ناصر المحمد الذي يأبى الا أن يقدم لنا دروس يومية ومجانية في الهوان والضعف و التردد في إتخاذ القرار

و أمام هــذا ما نملك إلا أن نقدم تحية كبيرة للعفاسي و الجزاف وكل من تصدى لهذا الملف المتعب نفسيا وندعوا الله أن تعدى هالغيمة التكتلاوية

نقطة أخرى

أمين سر الأسرة الحاكمة ماكو غيره صاحب مقالات من المسؤول و صاحب المقالات التي هاجمت في السابق رموز العمل البرلماني ومنهم رحمة الله عليه عبدالعزيز الصقر ، الشيخ راشد الحمود يتنقل على الدواووين منذ الاسبوع الماضي مرددا كلاماً من المخجل أن يقوله مواطن عادى فما بالك بشخص من الأســرة الحاكمة

نقطة أخـــيرة

ســـواها بوعــلي و قدم الاستجواب المنتظــر و أدعوكم الى الاستمتاع بما يكتب بصحافة الخيبة وكتابها المبرمجين بأن مايحصل هو تكرار لما حدث في عام 1986 متناسين أن إحتفالية الكتل السياسية بعيد الدستور هي رسالة لمن لم يفهم المقصود بالاحتفالية وعليه ندعوا كل طرف يتغنى بوقف العمل الدستور وحل البرلمان أن يقرأ مابين سطور تلك الاحتفالية العظيمة



وأدعوكم مرة أخرى للتلذذ بمقالة أحد أبناء الأسرة ومن ذرية مبارك

و تحذيره لمن يسوق للحل الغير الدستوري

رابــط المقــالة