بعد الاستفزازات الأخيرة من الحكومة و تجاهلها ملف الرياضة حاولت بكل ما أملـــكه من صبر أن أقمـــت شعوري وشعور البشر على سطح الأرض إنتظارا لما ستسفر عنه إنتخابات لجنة الشباب و الرياضة
و صبرنا على الاستفزازات التي تحصر مشكلة الرياضة بأنها بين شخصين ، إلى أن تفاجأنا الاسبوع الماضي بأن الحكومة ستكمل إستفزازها و سترفض جميع اللجان و بالطبع القصد هنا فقط لجنة الرياضة ، تابعوا ما حصل في باقي اللجان وستعرفون الطبخة ، و ضاعت اللجنة بين من كان يصلي و من كان ينخش بالحمامات أعزكم الله
الآن اللجنة رُفضت لائحيا و لايجوز التقدم بطلب تشكيلها مرة أخرى إلا بعد مرور أربعة أشهر ، طيب ما العمل ؟ و نحن نرى الانتهاكات تحصل أشكـــره و الاستفزاز الحكومي يتواصل و التخاذل في تطبيق القوانين مستمر بل و رأينا بدع جديدة لأول مرة تحصل بتاريخ البلد فرأينا مدير الهيئة يعتمد مذكرة الدكتور عبيد وسمي المطيري و التي تنص على سحب قرار حل الأندية لتقديمها أمام محكمة التمييز و بذلك ستخرج لنا أندية المعزب بثوب النصر و الفرح
ولا نأسف على موقف الدكتور عبيد فهو أراد أن يجامل صديقه خليفة على الخليفة على حساب الوطن وقوانينه ضاربا بعرض الحائط محاضراته عن القوانين والواجب تطبيقها ، وماذا سيقول لطلبته عندما يسألونه عن أي القوانين نطبق المحلية أم الدولية إذا لم يكن هناك إعتراض بينهم
قمة في الاستفزاز ما يحصل في موضوع الرياضة و قهر مابعده قهر ، كل هذه الأمــور تجعل إستجواب الرياضة مستحق على من تطرق إليه و نطالب النواب بالتحديد مرزوق وصالح و الصرعاوي بتقديمه لا أن يكرروا على مسامعنا ليل نهار بأن الاستجواب قائم و الوضع الآن لا يسمح بتأخيره أو بتأجيله
و بدلا من التركيز على مشكلة الرياضة ... نرى جريدة الراي و هي بالكاد تكون الوحيدة بين الصحف التي تتحدث عن القوانين الرياضية لتكرر الأسطوانة المشروخه بتحالف الأحمدين ؟؟؟
كل هذا فقط لتبرير فشل صاحبها في التصدي لموضوع الرياضة و ترتكز الجريدة للأسف على أن التحالف أثمر عن نجاح السعدون في لجنة المالية لنسألهم و بنية صافية وليست بنيتهم الخبيثة ، بالله عليكم من أين جاء الذي تطبلون له بنتيجة 25 صوت في اللجنة المالية ؟؟؟؟ ف حكومة أحمد الفهد حسب إدعائكم لم تصوت له + القبائل + النواب الشيعة إذاً هل نواب العمل الوطني يشكلون نصف أعضاء المجلس ليحصل على هذا العدد الكبير ؟
لماذا التحريف و الجمبزة ؟ و الضحك على عقول الناس ... لدينا الآن قضية مهمة وهي قضية تطبيق القوانين الرياضية فإذا أنتوا ماتكلمتوا فيها منو اللي بيتكلم فيها ؟ لماذا نبتعد عن المواضيع المهمة و نسلط الضوء على مواضيع لا هدف منها إلا تشتيت ما تبقى لنا من نواب و بشر
نقطة أخرى : يبدو أن البعض لا يعجبه مما يكتب في المدونات و أتجه إلى أصحاب ليشتكي عليهم و هاهي مدونة دستورنا سورنا تتعرض للبحث و التحري ... لنقول للزميل لا تتوقف و لست بوحدك في هذا الطريق و كلمة الحق هي التي ستبقى