في الســـابق كانت لدينا تقريبا خمس أجهزة رسمية السيمنز والنوكيا والكــاتـل وسامسونج ونوع من أنواع الباناسونيك ( نسيت أسمــه ) فهذه الأجهزة التلفونية كان البعض منها يحظي بسمعة جيدة حتى الان بل إن البعض يتغنى بتاريخها البطولي ومدى تحملها لضغوطات رهيبة ومهما تطيح بس ماتنكسر والأهــم من ذلك إن الشبكة بذلك الوقت كانت الى حد ما جيدة ولاتحابي جهاز حساس على جهاز آخر حساس مثله
فالشبكة ليست متأخــرة وليست متقدمة فهي تريد أن تمشي الأمــور على ماهي عليه فالمحافظة على الشبكة وجمهورها من أهــم المخاطر التي تواجهها في تلك الأيام
حـــاولت شركات جديدة أن تضغط لتدخل الســوق ولكن هيهات لأن الشبكة الأم ترى أن دخول أي شركة جديدة على الخــط قد يـــخل بميزان المصداقية وقد يـــضر بوحدة المشتركين
وبعد محاولات عـــديدة وبـــعد تــغيير الشبكة وإحــكام سيطرتها على الســـوق بدأنا نرى حركات جديدة بالسوق وغير معهودة بشركات عريقة مثل نوكيا التي بدأت بتغيير خطها العريق وأصــالة معدنها الى شركة منافقة من أجل ماذا !!! من أجل أن تبقى في السوق حالها حال الشركات الجديدة التي دخلت على الخط
فشركات البلاك بيرى وشركة الاي فون كلت الأخــضر واليابس وفـــرقت الجمهور الى جزئين بل بدأت بتمزيق أبناء الشبكة الوحدة تحت حجة الدفاع عن الشبكة
ولــلأسف الشـــبكة ساعدت بشكل أو بـــآخر تلك الشركات أن تحدث نوع من الفرقة فلكل شركة تقول نحن الأصــل وانتم التقليد وهات ياضـــرب فبدأنا نشوف الدعايات في كـــل مكان واليوتيوب يشهد بذلك
لنتســــــائل جميعا هل الشــــبكة مستفيدة من الصراع الموجود حـــاليــا بين الشــركات
كلمة أخـــيرة : تحية إجلال وتقدير لصاحب السمــو - أطال الله بعمـــره
والسمـــوحة ياطـــويل العمر إن كان خروجنا ضايقك
فـــلكل فـــعل ردة فـــعل
ومن يصف أبناء الكويت بال... و ال... سنرفضه وسنخرج متضاهرين سلميا
مستندين الى ماذكره الدستور بالمادة رقم 44