Sunday, April 26, 2015

اعادة الجدولة



اعلم جيداً ان هذا البوست قد لا يعجب المناضلين واعلم جيداً ان هذا البوست قد لا يعجب الطامحين لتوسعة قواعدهم الانتخابية ، لذلك ليوفروا عناء وقتهم الثمين ويتجاهلوا ما سكأتبه هنا

مايحدث حالياً قد تعدى مفهوم الاصلاح السياسي وما به من اولويات وعلى الرغم من ان اولوياتنا كانت بالسابق تشكيل لجنة للايداعات والتحويلات واصبحت حالياً حكومة منتخبة واستلام زمام الجهاز التنفيذي بالدولة

منذ ابطال مجلس ٢٠١٢ ونحن نعيش في دوامة بدأت بسجن العديد من الشباب بسبب تغريدات واعادة خطاب الى سحب جناسي وتشرد واغلاق صحف وقناة ومع زحمة الاحداث واكبتها انشاء حركات سياسية من المفترض انها تقود وتتزعم اهدافها اصلاح الوضع القائم حالياً

الا ان المراقب حالياً لتلك الحركات ولنأخذ حشد على سبيل المثال نشاهد عملياً كيف تمت بها الانتخابات اذ ما جرى به من المفترض اساساً انها تكون عاكسة لما سيجرى به في المستقبل من طريقة اختيار الحكومة المنتخبة إلا ان ما حدث بها هو العكس

فشاهدنا الارهاب الفكري لتصويت القوائم وفرض اسماء حسب ما يرغب به اعوان الحركة وقمع الصوت الغير مراد سماعه من قبل تلك الاعوان

عموما انا بمثل غيري لا يمكن ان تكون الحكومة المنتخبة اولوية عندي فبعد مشاهدتها على ارض الواقع ارى لا يمكن تطبيقها الا بعد احداث تغير فكري بمن اطلقها ولا يمكن لي اطلاقاً ان استمع لصوت من يدعوني لترك التدخين وهو اساسا مصنف انه مدخن بشراهة

وهذا ما ادى إلى ابتعاد الكثيرين والاكتفاء بالمشاهدة والتعليق من هنا وهناك لذلك ليس من الصعوبة ان تعاد جدولة القضايا المطروحة حالياً ليتم جمع الشتات مرة أخرى فقضايا سحب الجناسي و تشرد العوائل واحكام الحبس المرتقبة تمثل لي اولوية فمن لا يهتم لحال من معه حالياً كيف له ان يمثلهم مستقبلاً ؟

للحديث بقية