Monday, February 21, 2011

شرباكة البدون‏




قبل سنة تقريبا وانا جالس في المكتب دخل علي شخص هيئته كويتية وكانت له معاملة يود إنجازها وما أن طلبت هويته حتى أظهر جوازه الفرنسي

طارت عيوني و خاطبته بجم شريتها حتى جاوبني بأربعة آلاف دينار وأنه من فئة غير محددي الجنسية و تعب إلى أن حصل على الجنسية الفرنسية ليستطيع أن يعيش و يتعايش

هذه حالة من حالات كثير أشاهدها و منهم من يراجع بالجنسية الكندية و جوازات أفريقية

قد لا يلامون فهم يرون أن مشكلتهم مطولة وأن الأمل مفقود في حل مطالبهم

لكن وآخ من لكن فإذا رأينا أعدادهم المهولة والمقدرة ب 125 ألف حسب تصريح الفضالة فمن غير المعقول أن جميعهم كويتيوا الجنسية

ف انا و غيري يشاهد بعضهم الذي يتفاخر بإنتمائه السوري أو العراقي أو السوري أو السعودي أو الايراني و غيرهم

إذا شنو الحــل ؟

أعتقد أن بداية الحكومة لحل هذه المشكلة هي بداية صحيحة فأنشئت جهاز متخصص لمعالجة أوضاعهم و بدأ هذا الجهاز التحرك وفق ما لديه من معلومات و ملفات

وإن كان لدى البعض تحفظ على الاشخاص الذين يمثلون هذا الجهاز إلا أننا لا بد من التعامل مع هيئة كاملة دون النظر لاسماء الاشخاص و شخوصهم حتى لو كنا معارضين لتوجهاتهم

ف مصلحة البلد فوق كل اعتبار و لا بد أن تحل هذه المشكلة من أجل إنسانية البشر و ضمان حقوقهم الاجتماعية

قد يفسر البعض خروج البدون في تظاهرات سلمية و غير س
لمية بأنها تقليد أعمى لما حدث في البلدان العربية و هذا أعتقاد برأيي غير دقيق





ف المنظمين خرجوا بعد أن سربت معلومات بأن رئيس لجنة البدون صالح الفضالة قد ألتقى رئيس الوزراء العراقي قبل أيام و سلم له ملف فيه من الأسماء العراقية و المدعية بأنها من غير محددي الجنسية و هنا كانت الشرارة

نعم قد يكون من بين المتظاهرين أراد التعبير عن سوء حالته لكن هذا لا ينطبق على من نظم المظاهرات ف هو من نسق و هدد بعد زيارته لرئيس البرلمان العراقي






نعم مشكلتهم معصية و معقدة و يشهد الله بأنني من المتعاطفين معهم وأرى بأن لا يجب أن يستمر بهم الحال سنوات أخرى فالمطلوب إغلاق الملف في 2011 وليس بعده

ولا ننتظر أن يظهروا مرة أخرى ليطالبوا في حقوقهم المدنية

فالظـــلم ظلمات يوم القيامة

Tuesday, February 8, 2011

الى الشيخ أحمد مع التحية‏


أعرف الشيخ أحمد الحمود من خلال قصص كثيرة و بالتالي أستخلص منها قصتين الأولى سمعتها في التسعينيات و الأخرى سمعتها في 2011 و أنا أكتب هذا البوست


القصة الأولى هي لأحد الضباط الشيوخ الذي دخل أحد المخافر بعد سجن أحد أخواله في قضية لا أعرف تفاصيلها بالضبط و لكن الذي أعرفه أنه دخل على ضابط المخفر و صفعه على وجهه ( طراق بالكويتي ) ملزما إياه بإخراج الخال و ماسكا محضر الضبط و قام بتمزيقه ، و ما إن علم وزير الداخلية آنذاك الشيخ أحمد الحمود بالموضوع فأمر الشيخ الضابط أن يسحب خاله و يودعه بذات النظارة التي أخرجها منه و أن يقدم أعتذاره للضابط على مرأى و مسمع عسكر المخفر


و القصة الأخرى و هي بنفس يوم كتابة البوست بقدومه ندوة الوعلان و سحبه للقوات الخاصة المتمركزة أمام الديوان

هذي هي الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل قيادي و أن يتعامل مع الجميع بالقانون و بروحه المطلقة و تبسيط إجراءاته حتى يشعر المواطن و المقيم بروح الأمن و هيته

أوجه هذا البوست خصيصا للشيخ أحمد الحمود و أعانه الله على تحمل المسؤولية الكبيرة و الثقيلة التي تركها الغير مأسوف عليه الشيخ جابر الخالد و نتمنى من الوزير الجديد أن يستطيع إزالة ترسبات الماضي


شيخ أحمد بقولك القصة و عليك أن تدرك خطورة الوضع الحاصل بالوزارة


صدر حكم قضائي ورقمه كما هو مقيد 6959/1995 جنايات و حيثياته هي : الاشتراك مع آخرين في إرتكاب تزوير في محررات رسمية هي صور ضوئية لبطاقات مدنية بقصد استعمالها على نحو يوهم بأنها مطابقة للحقيقة بعد إصطناعها على غرار مثيلتها الصحيحة و نسبها زورا إلى الهيئة العامة للمعلومات المدنية التي لم تصدرها

وعلى أثر هذه التهمة حكمت المحكمة بتقرير الامتناع عن النطق بالعقاب عن المتهم وكلفته بتقديم تعهد بغير كفالة يلتزم فيه المحافظة على حسن السلوك لمدة ستة شهور مع مصادرة المحررات المزورة المضبوطة

هل تعلم يا معالي الوزير بأن هذا الحكم النهائي للسيد
عقاب حماد عبيد مزعل بداح العتيبي

هل تعلم معالي الوزير بأن هذا الشخص قد عينه سلفك في منصب مختار منطقة الشهداء و بنفس يوم تقديم استقالته


الشيخ أحمد كيف يعين شخص زور القيود الانتخابية و هو بلا صفة رسمية والان هو من يتولي هذه القيود فماذا بعامل ؟